وساطة موريتانية والنجيرية لهدنة في اتشادا
قال زعيم الجبهة من أجل التناوب والوفاق في اتشاد محمد مهدي علي إن الجبهة قبلت وساطة موريتانيا والنيجر “من أجل هدنة، وقبلنا وقف إطلاق النار من أجل حل سياسي”.
وأضاف محمد مهدي علي في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية أنه “يجب أن يكون هناك اليوم حوار وطني شامل، يشمل جميع مكونات الحياة السياسية اتشادية”.
وأكد زعيم الجبهة من أجل التناوب والوفاق أن الجبهة “لم يكن أبدا هدفها أن تطيح بالنظام وتحل محله، فهدفنا الرئيس هو التناوب الديمقراطي في اتشاد”.
وقال محمد مهدي علي إنهم تابعوا خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم أمس ويشيدون به، مضيفا أن ما يجب القيام به الآن هو “جمع كل اتشاديين على طاولة لحل شامل وبحث مشاكل اتشاد”.
ويأتي تصريح زعيم الجبهة من أجل التناوب والوفاق، يوما بعد تشييع جنازة الرئيس اتشادي السابق إدريس ديبي، الذي أعلن قبل أيام عن وفاته متأثرا بإصابته بجروح خلال عملية قتال ضد المتمردين في الشمال.
وسبق أن أعلنت الجبهة رفضها للمجلس العسكري الذي تولى السلطة لفترة انتقالية من عام ونصف، برئاسة الجنرال محمد إدريس ديبي نجل الرئيس الراحل إدريس ديبي.
كما أعلنت 30 حزبا سياسيا معارضا رفضها رئاسة المجلس العسكري، ووصفت ذلك بأنه “انقلاب مؤسساتي”.