رأي / وتر حساس../ غلبة الظلم فمن ينصت؟
هل تعلمون أنه في هذا اليوم الأغر عجز عشرات من الموظفين ممن أعرفهم عن تأمين عيد لذويهم في الملبس والمأكل وأن جلهم منحدر من طبقات المجتمع الموصومة بالدونية و المنتمين إلى قبائل الصف الثاني والمهمشين بلا رحمة.
وهل تعلمون أن قلة في الأحياء الراقية أصبحوا على البذخ بلا حساب. خراف سمان وملابس فاخرة واستعداد لجولات مترفة في سيارات فاخرة…
وأن هذا البذخ والترف من المال العام أو الحاصل من النهب والتبييض.. ولا عين تدمع ولا رأفة تأخذ ولا ضمير يؤنب ولا نفس تلوم.
نعم إنه الواقع بوصمة ظلم صامت يسكت عليه الفقهاء قبل غيرهم، ويتغاضى عنه السياسيون في غيهم وبحثهم عن مصالحهم الأنانية، ولا يكترث الحقوقيون بـ”الاسم” فلا يريدون الله فيما يقولون ويفعلون… إنه بلد يموت
صامتا في الظلم الهادئ والسياسة تدق طبولها. فمن سيحمل لواء التصحيح؟
إنها صيحة المظلومين، في يوم عظيم، على أرضهم التي حرموا من خيراتها الكثيرة… فمن ينصت؟
بقلم : الولي سيدي الهيبه