رأي : الناها ترد بالفعل والعمل على المشككين

الرئيس الإنسان صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يجدد مواقفه الداعمة للفقراء و وقوفه إلى جانب الضعفاء.
عملية رمضان هذا العام كانت الأكبر من نوعها و الأكثر شمولا وتنوعا.
فما إن أعطى فخامته تعليماته السامية بتخفيض الأسعار و تسهيل ولوج الفقراء إلى حاجياتهم الرمضانية بيسر حتى أطلقت حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود عمليات ميدانية لبلوغ الهدف المنشود بكل ثقة و مسؤولية.
فقد كانت توجيهات الوزير الأول حاسمة و واضحة تقضي بالتنفيذ الحرفي لتوجهات صاحب الفخامة.
وقد كانت الناها منت مكناس وزيرة التجارة والصناعة والسياحة رأس الحربة في تنفيذ تلك التعليمات وتجسسدها على أرض الواقع.
إذ بادرت من أول يوم و من حي الترحيل بمقاطعة الرياض، باعطاء إشارة انطلاق “العملية الرمضانية لسنة 1442هـ 2021 م”
لم تبارح الناها الميدان رغم الحر والصوم فبادرت للوقوف على مدى ضبط الأسعار وتوفر البضائع من خلال زيارة ميدانية    لسوق الخضار  ب”مسجد المغرب” وسط العاصمة نواكشوط.
كما اتفقت معالي الوزيرة مع الموردين في مجال الخضار بتخفيض وتثبيت أسعار مواد البطاطس والبصل والطماطم والجزر بوصفها الخضروات التي يكثر استعمالها عند المستهلك الموريتاني.
وفيما يخص اللحوم، اتفقت الوزيرة مع اتحادية الجزارين في نواكشوط على تثبيت أسعار اللحوم، و تتواصل كل حين للوقوف على سبب ارتفاع أسعار اللحوم.
واتخذت الوزيرة اجراءات  لا تتعارض مع المنافسة الشريفة في السوق، ولكنها تقف أمام تجاوز القانون.
و كما تم دعم مادة الخبز لتكون في متناول الفقراء و وفرت في العديد من النقاط بالأحياء الهامشية كما تم توفير السمك لينضاف إلي عملية رمضان لأول مرة لينعم المواطن البسيط بمزايا تسهل عليه أعباء الحياة.
وفي الأخير أقول لأصحاب الهواتف الذكية القابعين تحت المكيفات إن هذه الإجراءات خاصة بالفقراء والمحتاجين وهم اليوم يجنون ثمار تلك الجهود المتواصلة لخدمتهم .