ومضة …/ الخديعة الكبرى …/ الشريف بونا
نواكشوط 16 ابريل 2021( الهدهد. م.ص)
اتضح من خلال هذا العنوان : ” الخديعة الكبرى ” أن صاحبه بانتقائه المثير والبراق له اراد أن يستعطف المتلقي لمتابعة قراءة رسالته التي تحمل بين سطورها سما ناقعا يستهدف صاحبه سقاية جرعاته الخبيثة والقاتلة للمسلمين العاضين بالنواجذ على دينهم .
فكم من مرة نظم ذراع من يسعى لزرع افكار خادشة في الدين ومشككة في ركنه الثاني بعد الكتاب “السنة المطهرة ” المتمثلة في الأحاديث الصحيحة التي زكى القرآن الكريم بآياته لسان صاحبها عليه أفضل الصلاة والتسليم كما زكى جميع جوارحه الأخرى .
فالحق سبحانه قال جل من قائل في محكم كتابه وبقسم عظيم ( والنجم اذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى أن هو إلا وحي يحى).
فكم من مرة نظم المشرف في موريتانيا على حملة التضليل القائم عليها “محمد عالي الشرفاء” ندوات في الفنادق الفاخرة حضرها الكثير من المثقفين ووسائل الإعلام لتوسيع دائرة الدعاية لمشروعه الذي يسعى لهدم أركان الإسلام من داخل بيته بحجج واهية ومكيدة لم ولن تنجح ( يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون). ..؟
لا شك أن بيان هيئة العلماء الأخير الذي وضع النقاط على الحروف وبين خطورة هذا المشروع الخبيث وما يحمله من دعاية مغرضة ضد الإسلام جعل الأمر يتطلب من الجميع خاصة وسائل الإعلام الكف عن الدعاية والترويج له،..
كما يتطلب أكثر من ذلك من السلطات الرسمية التي على عاتقها تقع بالدرجة الأولى مسؤولية حماية المقدسات من المضللين بوقف أنشطة مؤسسته التي هي بحق “الخديعة الكبرى”, ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب…!!