ومضة . . / ولد ابريد الليل يكتب..!!

لست من هواة الجدل ولا النقاش عبر المواقع ووسائط الاتصال الأخرى ..لكن عبارة تترد هذه الأيام باحرف بارزة على وسائط التواصل الاجتماعي .. ولد ابريد الليل يكتب جعلتني أتأمل كثيرا بل ولدت لدي فكرة طرح عدد من الأسئلة ؟
لماذا ولد ابريد الليل يكتب .. لمن يكتب ..وماهي دواعي الكتابة في هذا التوقيت بالذات.. وهل الرجل كان أميا إلى درجة الإشادة بأنه يكتب؟
صحيح أن العنوان يحمل شحنة من الإثارة تتطلب من السياسي والمثقف في بلد المليون شاعر والمايونيز سياسي أن يقرأ ما يكتبه ولد ابريد الليل لأنه في تصوري قد تكون فيه افادة للمتلقي لما عرف به هذا الرجل من نضال سياسي كاد لا يخرج من السجن الا ليعود إليه في ظل أنظمة متعددة حكمت البلد ومن رموزها من دعمهم سياسيا ووفق الى جانبهم ..
كانت هذا خصلة عرفت في هذا الرجل عندما ايد وساند محمد خونا ولد هيداله وهو اليوم يدعم رمزا من رموز ولد الطايع الذي هو ادرى به مني..
اعود على  بدء ، عندما قرأت ما كتب ولد ابريد الليل وجدته يتحامل على المرشح ولد الغزواني ويصفه تارة بأنه بضاعة يحملها ولد عبد العزيز ليروجها عند أغلبيته ،وطورا شخصا فاقد الإرادة والسلطة  مفعول به ..
عفوا المفكر الكبير  والرفيق محمد يحظيه ابريد  الليل ان نظرتكم لمحمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني بحاجة إلى التصحيح..

فهذا الفارس المغوار المعروف باستقامته و بجده ومثابرته وخططه العسكرية الناجحة الناجعة اليه يعود الفضل بعد الله في بسط الأمن على ربوع البلد وحماية الحوزة الترابية من الجماعات الإرهابية التي كانت تسرح وتمرح قبل أن يعد العدة لمواجهتها بمقاربته الأمنية التي مكنت كاتبنا المحترم من التموقع في حلف

المعارضة حديثا والمولاة سابقا ويكتب ما حلى له

اليوم عنه من الأمور التي يصدق  للمحلل السياسي أن يسقط عليها قول  الشافعي:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة*
ولكن عين السخط تبدي المساويا*
الشريف بونا