ومضة ميت الأحياء معنويا…!
استبشرنا خيرا عندما تم فصل وازارة الشباب والرياضة عن الثقافة – واعتبرنا القرار خطوة في تفعيل دور هذا القطاع ونفض غبار الركود عنه.
لكن ما حدث مؤخرا بين أن وزارة الشباب والرياضة تم قتلها معنويا تمهيدا لقتلها جسديا عندما أصبحت بمثابة إدارة من إدارات وزارة الخارجية .
ففي العالم من حولنا العناوين البارزة للوزارات والمنظمات والهيئات من المسلمات التي لا يختلف عليها اثنان .
لقد رحلت الوزارة عن مقرها وبقي العنوان فهل ذلك بداية لقتلها معنويا في انتظار إطلاق رصاصة الرحمة عليها جسديا ؟
مجرد سؤال؟.
الشريف بونا