ملخص لعرض د. سيدي ولد صوينع لكتابه بالانجليزية

 

نواكشوط 05  فبراير 2021 ( الهدهد .م .ص)

 

أكد المؤلف الدكتور سيدي ولد أصوينع في بداية عرضه أن فكرة تأليف الكتاب ساورته بعد أن أمضى 25 سنة خارج الوطن بين العراق واليابان واستراليا وعند ما عاد إلى وطنه تساءل لما ذا لم يكن الشعب الموريتاني كباقي شعوب العالم  في نموه وتطوره  علما بأن بعض الشعوب تكون لديها موارد اقتصادية  اكثر منها في النماء  شعوب أخرى اعتمدت على نشر العلم في مصادرها البشرية اليابان ” نموذجا”…؟

فبدا الباحث بالتساؤل: لماذا لم تتقدم موريتانيا ؟ و لماذا توجد بها مشاكل مستعصية على الحل؟
ولماذا لم اشارك بوصفي ابن لهذا الوطن في وضع لبنة للمساهمة في عملية البناء من خلال تأليف كتاب يحتوي على أفكار ربما تساعد نسبيا وتكون في متناول الشباب والمهتمين بالشأن العام..؟؟
لقد شرعت في تأليف الكتاب باللغة الإنجليزية سنة 2016 ولم يكتمل إلا مؤخرا ، بعد أن منحتني” كورونا ” فرصة الوقت للتفرغ الى إكماله مستنتجا من ذلك أ ن الإنسان بإرادته يستطيع أن يحقق الأهداف التي رسمها لنفسه.
واضاف أنه عاد إلى الوطن سنة 2014 للمشاركة في ندوة نظمتها الرئاسة لأستدعاء الخبراء الموريتانيين في المهجر ، حيث قرر بعدها الإقامة في وطنه والعودة من الغربة .
بعد هذه الندوة شارك في ندوة منظمة في كوتدفار سنة 2016 من طرف منظمة يبانية دعت لها عددا  من الخبراء.

لقد لا حظ في هذه الندوة اهتمامهم بأفريقيا ،حيث ذكر بعضهم بأن تقدم الصين كان دافعا للهند على إحراز ما تحقق فيها من تقدم ، وأن الدور القادم في التقدم الاقتصادي والصناعي سيكون على القارة الإفريقية …

فعزز هذا التصور قناعته الراسخة بموريتانيا, مما دفعه إلى إعداد هذا الكتاب رغم بساطته إلا أنه بالنسبة له يجسد المقولة المشهورة “قليل خير من لا شيئ”.

ويرى أن فكرة الكتاب الأولى هي أن المراحل الماضية من موريتانيا بلغة خبراء المعلوماتية يمكن أن يطلق عليها “النسخة الأولى” وما يجب أن نسعى إلى الوصول إليه النسخة الثانية …
وفي حالة تم الاتفاق على ذلك فيبقى السؤال ماذا عن شروط ومواصفات النسخة الثانية من” موريتانيا” التي نريدها ؟
وبين أنه بدأ في بحوث حول الموضوع أراد من خلالها الخروج بمؤشرات غير المؤشرات الاقتصادية التي تتركز على البحوث الإجتماعية والاقتصادية وما ترمي إليه من مؤشرات ..
فراودته فكرة استنتاج مؤشرات بنوع ٱخر من الابداع والابتكار وضعها بين دفتي هذا الكتيب الصغير في حجمه.
ويتضمن ستة فصول
الاول المقدمة
2 الرجوع
3 الاستعمار والمهارات
4 الأمل وحب الوطن
5 لمن يريد أن ساعد.
6 لشرح فكرة النسخة الأولى والثانية
6 : الخوارزمية ” المعلوماتية”
واستعرض في مقدمة الكتاب مساعدة القارئ في التخلي عن التشاؤم والبحث عن الذات ورسم الأهداف التي يطمح للوصول إليها بالتمسك بالجد والمثابرة.

ز .ا. احمد طالب

مقالات ذات صلة