شكر وامتنان من ٱل المعلوم…
نواكشوط 02 فبراير 2021 ( الهدهد .م ص)
أصالة عن نفسي وباسم كافة أفراد عائلة آل المعلوم ، أتقدم ، بجزيل الشكر وأسمى عبارات الامتنان والتقدير وعظيم العرفان لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في رحيل ، جسر الأسرة وقدوتها ومرشدتها لفعل الخير ، الوالدة الكريمة ، سواء كان ذلك حضورا أو مراسلة أو اتصالا.
فلا شيئ أصعب من فقدان الأحبة وخاصة من يعز على المرء فراقهم كالوالدين .
فالمصاب كان صعبا والصدمة كانت مؤلمة بحق ، فقد تركناك أماه في ذمة الله فصبر جميل ، فسبحان الذي جعل الموت علينا حتما محتوما وكأسا يتجرعه الجميع وبتأكيد قوله تعالة:
“كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور”
فشكرا جزيلا لكل هؤلاء وأولئك الذين خففوا عنا بمشاركتهم إيانا هذا المصاب .
ولايسعنا في هذا المقام إلا أن نرضى بقضاء الله وقدره فالموت علينا حق لا مفر منه.
يقول الشاعر : “بِنَفْسي الراحِلِينَ مَضَوْا سِرَاعاً
لِورْدِ الْمَوْتِ كَالْهِيمِ الظمَاءِ
تَوَلَّى عَهْدُهُمْ وَبَقِيتُ وَحْدِي
أُقَلِّبُ طَرْفَ عَيْنِي فِي السَماء” .
اللهم تقبل منها القليل وتجاوز عنها التقصير ومن عليها بالرحمة والرضوان وأرحمها تحت الأرض واسترها يوم العرض ولا تخزيها يوم البعث واملأ قبرها بالرضى والنور والفسحة والسرور.
اللهم يمّن كتابها، ويسر حسابها، وثقل بالحسنات ميزانها، وثبت على الصراط أقدامها، وأسكنها في أعلى الجنان بجوار حبيبك ومصطفاك صلى الله عليه وسلم.
إنا لله وإنا إليه راجعون .
عن الأسرة
أحمد طالب ولد المعلوم