د . هدى باباه تقول: تكنولوجيا الاستشعار سهلت تسيير المصادر

أربعاء, 20/01/2021 – الهدهد . م ص

 

انطلقت اليوم، بفندق موريسانتر أعمال ورشة لدعم تسيير المصادر الطبيعية بواسطة الاستشعار عن بعد، منظمة من طرف جامعة نواكشوط العصرية بالتعاون مع مرصد الصحراء والساحل.

ممثلة مشروع GMES في موريتانيا هدى بنت باباه قالت” إن تكنلوجيا الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، سهلت وعقلنت تطبيقاتها المتعددة  تسيير المصادر الطبيعية بشكل كبير”.

وأوضحت بنت باباه في كلمتها بالمناسبة ما يتيحه الاستشعار عن بعد في مجال الزراعة من تقدير لرطوبة التربة السطحية وتقدير الاحتياجات المائية ومراقبة الجفاف ومختلف العوامل المؤثرة على المحاصيل الزراعية، مع تقدير المحاصيل بشكل دقيق”، وفق تعبيرها.

وأضافت بنت باباه أن الاستشعار عن بعد يمكن كذلك من تسيير مصادر المياه السطحية وتقدير ومعرفة مصادر تلوثها، مشيرة إلى ما يتيحه الاستشعار في مجال البيئة من مكافحة الفيضانات والكوارث الطبيعية والتصحر، عن طريق تحليل صور الأقمار الصناعية”.

أما في مجال المعادن، فتمكن البصمة الإشعاعية من التعرف على طبيعة الصخو، كما تقدم تقنيات الاستشعار عن بعد في مجال الصيد  معلومات دقيقة عن الخصائص الفيزيائية للبحار من حرارة وتلوث، ومد وجزر، كما تمكن من مراقبة حركة السفن، حسب قولها.

بدوره نائب رئيس جامعة نواكشوط العصرية محمد فاضل ديده، قال إن الوشة تأتي في إطار مشروع دعم التسيير المستدام للمياه والموارد الطبيعية من خلال استغلال بيانات وتقنيات مراقبة الأرض.

وأضاف ولد ديده أن المشروع المذكور ممول بشكل  مشترك بين مفوضية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وتستفيد موريتانيا إضافة

مقالات ذات صلة