حول ” ديوان الحكمة ” وصيحات الحسد
يهاجمه الكثيرون هذه الأيام بتوجيه من وراء ستار !، في موجة جديدة من زبد الأكاذيب والأراجيف، لكنهم لا يعرفون ان الثقة في بعض الرجال الكبار ، من اصحاب المعدن النفيس مثله ، عملة نادرة لا تفسدها الأحقاد وامراض النفوس
فهناك فرق كبير بين قمة الجبل وسفح المنحدرات ، لذلك لا يأبه من وضع نصب عينيه بقناعة وإخلاص ،خدمة مشروع رئيس طموح، كصاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني ، بتخرصات واباطيل بيادق الفساد والمفسدين ، وهم يتاكدون يوما بعد يوم؛ ان موريتانيا تسير في الاتجاه الصحيح بحكمة وهدوء وإجماع.
يريدون حول الرئيس وعلى إدارة ديوانه وجوها من خشب، كي يسهل عليهم خرق السفينة من الداخل ، ولكن الرئيس وحده من يقرر اين يضع ثقته المستحقة ، وليس هناك من ينوب عنه في ذلك ،وقد اختار الرجل الأمين محمد أحمد ولد محمد الأمين ، فاستريحوا من هذا الطنين، واعلموا أن طواحين الهواء ،معركة فارغة ،لا تهم ابطال الميدان الحقييقين، الذين لا يفكرون سوى على قدر الثقة السامية الممنوحة لهم ،من أجل موريتانيا فقط لاغير اولا وأخيرا.