ومضة …/ رفع الأذان من جامع قرطبة…/ الشريف بونا
نواكشوط 19 نوفمبر 2020 ( الهدهد .م .ص)
زار الشهيد صدام حسين في منتصف سبعينيات القرن الماضي المملكة الإسبانية بدعوة من ملكها افرانكو الذي طلب من صدام بعد الغداء مرافقته داخل العاصمة الأسبانية مادريد، لكن صدام فضل أن تكون الزيارة لجامع قرطبة .
وكانت اسبانيا بعد تفويضها لدولة الاندلس العظيمة حولت الجامع الى كنيسة كبيرة منذ قرون ولم يطلق الٱذان من مأذنته منذ أكثر من ستة قرون ولم يسجد فيه لرب العالمين.
فعظم الأمر والمشهد في نفس صدام حسين الذي سأل هل اقترب وقت صلاة الظهر فأجابه أحد أعضاء الوفد بأن وقت صلاة الظهر حان… فسألهم هل من بينكم من صوته جهور ..؟ فأجابه أحدهم انا ياسيادة الرئيس فقال له اصعد الى اعلى مكان في المأذنة وارفع صوتك بالاذان…
فأدى الشهيد صدام حسين والوفد المرافق له صلاة الظهر في مسجد قرطبة، في حين كان الوفد الإسباني المرافقة في ذهول ورعب من المشهد.. فتقدم إليه بعد فراغه من الصلاة رئيس البرتكول الإسباني قائلا منذ قرون خلت لم يرفع الاذان من هذا المسجد فقال له صدام وهو يبتسم ومرتبا على كتفه…”
القدس أولا و قرطبة ثانيا …”
فكانت لحظات شموخ خالدة في تاريخ الأمتبن العربية والإسلامية سجلها بقوله وفعله الشهيد صدام حسين في عاصمة. اسبانيا أيام عزها وانبهارها باغتصاب دولة الاندلس ..
فإلى جنة الخلود ايها القائد العظيم ياشهيد امة اخنى على زعامة المجد والشهامة بعدك فيها الذي اخنى على لبدي …