بعثة من السلطة العليا للصحافة تقوم بزيارة عمل لمقر “موقع الهدهد”
نواكشوط.27 اكتوبر 2020 (الهدهد .م .ص)
قامت بعثة من السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية برئاسة السيد ماء العينين ولد امبيريك وعضوية السيد محمد الحسن ولد سالم صباح اليوم الثلاثاء بزيارة عمل واطلاع لمقر موقع الهدهد الإخباري في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية .
وتدخل الزيارة ضمن عملية المسح الشامل التي تقوم بها السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية للمؤسسات الإعلامية الخصوصية للتعرف عن قرب على اوضاعها ومعرفة الوسائل المادية والفنية التي تتوفر عليها والمعيقات التي تعترض سبيلها في القيام بمهامها .
واكد رئيس البعثة في كلمة بالمناسبة أن رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الدكتور الحسين ولد مدو بعد لقاءات تشاورية مع مختلف الفاعلين في الحقل قرر إجراء هذا المسح بغية ضبط حقيقي لتنقية الإعلام من الشوائب التي تؤثر على سيره في الإتجاه الصحيح من أجل القيام بمهامه كأداة فاعلة في سبيل التنمية المستدامة للبلد.
وأشار إلى أن هذا العمل الميداني ينسجم مع الرؤية المتبصرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني اتجاه أهمية دور الإعلام في شتى المجالات ،حيث نظم لقاءا في القصر الرئاسي مع أجيال من الصحافة في حقب مختلفة ليستمع الى وجهات نظرهم حول انجع الطرق لإصلاح الإعلام الذي هو حجر الزاوية في تنوير الرأي العام الوطني .
واضاف رئيس البعثة أن العهد الجديد للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية فرصة سانحة للتغلب على الكثير من المعاناة التي يتعرض لها الصحفيون وذلك من خلال معرفة رئيسها للمشاكل المطروحة عليهم .
وابرز أن عملية المسح كلفت بها بعثة من أشخاص لديهم تجربة طويلة في التعاطي مع الإعلام ويتمتعون بكفاءات عالية تمكنهم من أداء المهام المسندة لهم بشفافية واخلاص وسيكون عملهم مرجعية في ضبط وتدقيق الأمور مستقبلا.
ومن جانبه قدم المدير الناشر ل”موقع الهدهد. م .ص” الإخباري الكاتب الصحفي الشريف بونا للبعثة عرضا عن وسائل الموقع المادية والفنية والمشاكل التي تعترض سبيله في القيام بدوره الذي يتمثل في تقديم المعلومة للمتلقي بصدق واحترام لأخلاق المهنة .
وبين أن الإعلام في عصر العولمة يتطلب التحكم فيه الكثير من الوسائل لمواكبة الطفرة التي يعيشها العالم من تدفق لسيل الاخبار التي في أغلب الأحيان تكون موجهة لأغراض سياسية وتحريضية.
وثمن الجهود التي تقوم به السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية لإعادة الأمور إلى نصابها من خلال وضع حد للفوضى التي جعلت الكثير ينظر إلى مهنة “صاحبة الجلالة, السلطة الرابعة “نظرة احتقار وازدراء .