ومضة…/ التحامل على الشخصيات الوازنة…/ الشريف بونا

نواكشوط 13 أكتوبر 2020 ( الهدهد .م .ص)

دأب كثير من المدونين والكتاب واشباه الصحفيين في هذه الايام على التحامل بالنقد والتجريح للشخصيات الوازنة في هذا البلد خاصة الذين يلعبون دورا محسوسا في ترسيخ دعائم اللحمة الاجتماعية بين مكونات المجتمع .
وما الاقلام الممتشقة في هذه الايام كالسهام الموجهة للقامة الوطنية الشيخ احمد ولد الزحاف الا نمطا وسلوكا من سلوك الساعين لإثارة شائعة التلفيق وقلب الحقائق.
فهذا الرجل منذ ان تقلد الوظائف بعد ان اكمل دراسته كان ومازال وسيظل مثالا يحتذي في الإخلاص لخدمة موريتانيا التي يضع مصلحتها فوق كل اعتبار ،وينافح من اجل ان يظل شعبها متشبثا بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم في وصفه للمسلم ” المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا”.
ان الوزير والسفير السابق والمدير الحالي لشركة سوماغاز الشيخ أحمد ولد الزحاف من انفس معادن الرجال في هذا البلد واكثرهم تشبثا بروح المواطنة وحب الخير للجميع، وابغضهم للمسلكيات الشاذة وتوظيف السياسة لخدمة الاغراض الشخصية او توسيع الهوة والخلاف بين فئات المجتمع.
بيد ان هناك من زرع الله في قلوبهم الحسد وجبلهم على تشويه الحقائق وكيل الشتائم والتهم بدون أي وازع ديني واخلاقي، فتلك تجارتهم التي يزجونها إلى اسواق النخاسة بلا حياء .
فلهؤلاء اقول لقد ضللتم الطريق فالشيخ احمد ولد الزحاف من الرموز والشخصيات الوازنة التي يعول عليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في ان تلعب دورا فعالا في تنفيذ برنامج “تعهداتي” وما اسناد ادارة شركة بحجم سوماغاز وعلاقتها المباشرة بحياة المواطن اليومية الا مصداقا لذلك الاهتمام والتوجه .
لا شك ان الأفاكين سيحاولون بدعايتهم المغرصة قلب الحقائق والصاق تهم الفساد بمن لم تسجل عليه في يوم من تاريخه الطويل في تسيير المال العام أي ملاحظة ..
صحيح أنه استلم إدارة شركة حيوية منشآتها متهالكة واغلبها لم تتوفر له الصيانة منذ عقود خلت، مما يتطلب للمحافظة على أمن الشركة اولا وتامين السوق بهذه المادة الضرورية ثانيا، القيام بجملة من الإصلاحات في مرافق الشركة .
فما العيب في اصلاح وتشييد وترميم المرافق الحيوية والضرورية لمزاولة الشركة لأنشطتها ذات الطابع التجاري والإجتماعي في آن واحد…؟
فالاحاديث التي يجترها اولئك المرجفون في المدينة عن الفساد احاديث با طلة وغير مؤسسة ولامستندة على اي حقيقة ويكفي ان نستدل على اصحابها بالمثل الذي يقول ” دع القافلة تسير والكلاب تنبح “

مقالات ذات صلة