ومضة …/ لطفا أيها الزملاء…/ الشريف بونا

نواكشوط 10 اكتوبر 2020 ( الهدهد .م .ص)

ليس اطلاقا من اخلاقيات مهنة بلغ تقديسها عند المتلقين لها لقب صاحبة الجلالة ما يقوم به الكثير من المغردين والمدونين والمرتادين لحقل الصحافة أو على الأصح المتطفلين على موائدها الساعين لتشويه سمعتها..
فليس من حرية الصحافة تجاوز الحدود في نهش اعراض الآخرين واكل لحومهم ووصفهم باقبح ما يوصف به المسلم وتشبيهه بمن قال فيه الحق سبحانه وتعالى (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية).
ان هذا منكر من القول وزور نتبرأ ممن يقوله في حقل مهنتنا النبيلة والشريفة في آن واحد.
لا شك أن حرية الرأي يكفلها القانون لكن ما لم تتجاوز حدودها الى حرية الآخر والدفاع عن الحقوق لإعادتها لأصحابها تتطلب الكثير من التواضع فمن الأمثلة على ذلك” يدرك بالحرف ما لايدرك بالعنف” .
فمعالي الوزير سيدي ولد سالم كان اعتراضه جليا ولا غبار عليه فالاحكام القضائية كثيرة ومتنوعة بتنوع قطاعات الدولة.
فالحكم المتعلق بقطاع التعليم العالي لم يشر الى تنفيذ حق لصالح شخص بعينه وانما الغى مسابقة بناء على طلب طعن في نتائجها وهو مايطرح العديد من الإشكالات القانونية يجب على الدولة تذليلها قبل الحديث عن تطبيقها هذه الاحكام .

فلطفا بمهنتنا أيها الزملاء فالتحامل على الوزراء ووصفهم بالاوصاف التي يرفضها الذوق السليم وتتنافى مع قيمنا واخلاقنا الرفيعة فعل يتطلب من السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ان تضع حدا له … !!

الا هل بلغت اللهم فاشهد…؟؟

مقالات ذات صلة