ومضة …/ رد دحض الحجج…/ الشريف بونا

نواكشوط 02 أكتوبر 2020 ( الهدهد.م .ص

قرأت بتأن وتروي رد فريق دفاع الطرف المدني في ملف الفساد على الطرف الآخر المدافع عن الفسا والمفسدين الناهبين لأموال شعب وضع امانة تسيير امور بلده  في عنق  من تظاهروا على مدى مأموريتين خلال كمهم بالتفاني في خدمةته رافعين شعارات  ” ظاهرها فيه الرحمة وباطنها   العذاب”.
لا شك ان فريق دفاع الطرف المدني بقيادة المحامي النتالق ابراهيم ولد ابتي المشهود له   بمهنيته في فن المحاماة لا يستكثر منه اذا كان رده على من اكتسب المحاماة بطول” مكثه فيها” كما قال عدود رحمه الله.

فكان ردفريق الدفاع المدني ، مقنعا ودامغا بالحقيقة التي يحاول ولد اشدو ان يجعل من المادة 93 غطاء لها.
فمن حق المواطن الموريتاني ان يطرح سؤالا على دفاع ولد عبد العزيز : أليس من سبقه من الرؤساء لا يحصنهم دستور بلدهم لينفرد بالحصانة له دون غيره..؟؟
أليس سيدي ولد الشيخ عبد الله رئيسا صوت له الشعب  الموريتاني في انتخابات لأول مرة لجأ المتنافسون فيها إلى خوض شوط ثاني مما يدل على شفافيتها..؟؟
هل من المعقول عند المحامي ولد اشدو ومن هم على شاكلته أن يترك الحبل على الغارب للرئيس ينهب اموال الشعب ويرتكب غسيل الأموال وغير ذلك من الجرائم والجنح ويدثر بالمادة 93 من الدستور لئلا يخضع للمساءلة..؟
فمن حقنا نيابة عن الشعب الموريتاني الضحية  ان نذكر ولد أشدو والمحامين الذي يلهثون وراءه بالمثل الشعبي الذي يقول ” الى عاد المتكلم مجنون اعود المصنت عاقل”.

مقالات ذات صلة