“رأي حر “…/اختيار القائد يتطلب الحكمة ..!
( الهدهد م. ص ) اختيار قائد للوطن، ليس مزحة وﻻ تصرفا مزاجيا، وإنما هو خدمة وطنية وواجب تجاه الوطن وأهله، ويستحق أن يكرس له كل جهد ممكن لتحقيقه على الوجه المطلوب..
ومع احترامنا وتقديرنا لكل المترشحين لرئاسة الجمهورية، إﻻ أننا على ثقة بأن المواصفات الذاتية والموضوعية تجعل الرئيس المرشح محمد ولد الغزواني، يحظى باﻷسبقية لقيادة الوطن والتقدم به على طريق اﻷمل والعمل، للوصول إلى المكانة الﻻئقة بوطننا بين اﻷمم..
ولتحقيق ذلك ﻻ بد من إعطاء اﻷولوية لعناصر بناء الدولة، إنسانا وكيانا، وهذه العناصر أو اﻻركان اﻷساسية هي: التعليم، والصحة، واﻷمن، والعدالة.
ففي غياب التعليم أو فساده، لن تتحقق الصحة وﻻ الأمن وﻻ العدالة.. وفي غياب الصحة العامة يفقد التعليم أهميته، إذ يصبح العنصر البشري المتعلم مهددا باﻻمراض واﻷوبئة.. وإذا غاب اﻷمن سادت الفوضى وعمت الجريمة، وفقد التعليم والصحة قيمتهما بفقد البيئة المﻻئمة لتحقيق اﻷهداف المرجوة منهما.. ومن غير عدالة شاملة تحمي الحقوق والحريات وتغل أيدي الجناة، يضيع اﻷمن وتعتل الصحة ويفسد التعليم..
والرئيس المرشح محمد ولد الغزواني، يمتلك المؤهﻻت العلمية والعملية الضرورية للعمل من أجل تحقيق هذه اﻷهداف – الضرورات، فضﻻ عن كونه يتمتع بشرف الجندية وخدمة الوطن عسكريا وأمنيا ومدنيا، حيث كرس معظم حياته حامﻻ العلم الوطني على جبينه وفوق كتفيه، وهو ما لم يتحقق لسواه من المترشحين..
وهذا ما يجعل محمد ولد الغزواني هو مرشحنا المفضل ورئيسنا المنتظر، باختيار شعبي واسع وفوز انتخابي ناصع..
عبد الله اسحاق الشيخ سيديَّ