استاذ في إعدادية أمبلل : يقول إن الظرف الزمني غير كاف لإكمال المقررات
نواكشوط 05 سبتمبر 2020(الهدهد)
ضمن الجهود التي يقوم بها موقع الهدهد الاخباري لتسليط الضوء على مدى استجابة القائمين المباشرين على المؤسسات التعليمية مديرين ومدرسين في التعليم العمومي والخصوصي اتصل مندوب الموقع بالأستاذ عبد الله محمد المصطفى جدو الذي يدرس
في إعدادية أمبلل بولاية اترارزة حيث أكد أن مهمة إكمال المقرر السنوي لهذه السنة امر صعب نظرا لضيق الوقت المحدد ويتطلب ذلك تكاتفا للجهود وفي مايلي نص المقابلة :
سؤال : ماهو تقييمكم للعودة المدرسية وفي هذ ه الظروف؟
جواب: لقد تم استئناف العام الدراسي بعد انقطاع طويل عن الدراسة بسبب جائحة كورونا، وبعد فرض إجراءات احترازية مشددة تسببت في تعليق الدراسة لمدة أشهر .
سؤال: فماهو مستوى تطبيقكم للإجراءات الوقائية على مستوى الإعدادية ؟
جواب: _ من الواضح أن المدارس فتحت أبوابها لاستئناف الدراسة على عجل في زمن وجيز قصير المدى وفي ظروف استثنائية تتطلب الالتزام بالاجراءات الوقائية والصحية المأمور بها من طرف الجهات المعنية لذلك فإننا في إعدادية أمبلل حريصون كل الحرص على تتبع لاجراءات الاحترازية التي قررتها الجهات الرسمية بما في ذلك التباعد وارتداء الكمامات تجنبا لأي انتقال محتمل لفيروس كورونا بين الطلاب.
سؤال : هل كانت المدارس في الداخل جاهزة لإستئناف العام الدراسي ؟
جواب_ إن استئناف الدراسة أتى في فصل الخريف وفي وقت تشهد فيه البلاد تساقطات مطرية متواصلة على بعض المناطق تسببت في وجود اضرار مادية وأخرى بشرية في بعض المناطق وكانت السيول قد غمرت مؤخرا بعض المدارس مما عرقل سير الاستئناف رغم الإرادة الملاحظة من طرف الجهات المختصة في اكتمال السنة الدراسية في الآجال المحددة.
سؤال : هل بإمكان المقررات أن تنتهي في الوقت المحدد لها ؟
جواب : إن الفترة المحددة لاستئناف السنة الدراسية فترة وجيزة والمقرر السنوي مازال منه الكثير ولا أظن أن الوقت سيكون كافيا لإكماله وهو ما يتطلب جهدا إضافيا من الأساتذة والمعلمين وآباء التلاميذ حتى يتمكن التلاميذ من تجاوز هذه السنة رقم صعوبة المهمة .
أما المقرر الدراسي فمن الصعب جدا إذا لم نقل مستحيلا أن يكتمل المقرر في ظرف اسبوعين أو الثلاث قبل المسابقات …
ادار الحوار: محمد اعل الكوري