أستاذة تقول : التعليم الخصوصي تضرر كثيرا من جائحة كفيد 19

نواكشوط 04 سبتمبر 2020 ( الهدهد ) …

في إطار الجهود التي يقوم بها موقع الهدهد لمتابعة سير افتتاح  السنة الدراسية في ظروف ٱمنة أجرينا عدة مقابلات مع مديرين ومدرسين في بعض المؤسسات التعليمية .

وتم الاتصال في هذا المجال بالذات مع الأستاذة ميمونة محمد سالم وهي إحدى المدرسات فى إعدادية تيارت” 2″,  حيث ترى أن المدارس لم تكن جاهزة لإستئناف العام الدراسي وأن المتضرر الأول من جائحة كورونا هو التعليم الخصوصي .جاء ذلك في مقابلة مع موقع الهدهد الاخباري حول استئناف العام الدراسي ومدى جاهزية المدارس لهذا الحدث خصوصا في فصل الخريف وفي مايلي النص الكامل للمقابلة :

سؤال : ماهو تقييمكم للعودة الٱمنة  في الظروف الحالية وجاهزية المدارس ؟

جواب : المدارس لم تكن جاهزة بفعل غياب أجهزة التعقيم الآلي وكذا اجهزة قياس الحرارة هذا بالنسبة للعاصمة والمدن الداخلية زد على ذلك غمر المياه لبعض المدارس في الداخل نتيجة فياضانات وسيول شهدتها بعض المناطق من البلاد .
مما يجعل من المجازفة افتتاحها في هذا الظرف   كان بالإمكان تفاديه باعتماد الامتحان الأول كأمتحان للتجاوز نظرا لكون سنة بيضاء كانت ستجعل المؤسسات التعليمية الموريتانية في مأزق نظرا للقدرة الاستيعابية الأكثر من متواضعة خاصة مع اصرار الوزارة على اجراء المسابقات الوطنية .

سؤال : هل كانت المدارس جاهزة لاستئناف العام الدراسي خصوصا مدارس الداخل في فصل الخريف ؟
جواب : كما  قلت في ردي على شطر من سؤالكم الأول  المدارس لم تكن جاهزة إطلاقا لا المدارس العمومية في العاصمة ولا في الداخل  أما التعليم  الخاص فهو في وضع لا يحسد عليه وهو المتضرر الأكبر من هذه الجائحة.

سؤال : ما ذا عن تطبيقكم للإجراءات الأحترازية المقررة من طرف  السلطات العليا؟
جواب : على المستوى الشخصي نتقيد بالإجراءات بصرامة فى الأماكن العامة خاصة المحيط المدرسي لعظم المسؤولية إزاء يافعين ويافعات خرجوا من بيوت يعيش فى كنفها المسنون من صحاب الأمراض المزمنة .
وعلى مستوى مؤسستنا  فهي من أكثر المؤسسات تقيدا بتعقيم اليدين وارتداء الكمامات مع غياب أو تغيب لجهاز قياس الحرارة الذي من الضروري توفره في هذه الفترة الحرجة .

سؤال : هل بإمكان المقررات أن تنتهي في الوقت المحدد لها من طرف القطاع ؟

جواب : المقررات لا يوجد قرار أصلا باستكمالها فقد صدرت تعليمات رسمية بتخصيص هذه الفترة للمراجعة فقط ، وهي النقطة الواقعية الوحيدة فى جملة القرارات الارتجالية  التي اتخذت هذه السنة  وفي اعتقادي أن محصلتها النهائية لن تكون على الأمال المعلقة عليها…

ادار الحوار: محمد اعل الكوري

 

مقالات ذات صلة