امارات الساعة واهوال يوم القيامة
( ( الهدهد م. ص) ا حتضن الجامع الكبير بالعاصمة ظهر السبت الماضي محاضرة بعنوان: أمارات الساعة وأهوال يوم القيامة ضمن برنامج الإحياء الرمضاني الذي تنفذه إدارة التوجيه الإسلامي.
وفي هذا السياق استهل فضيلة الأستاذ محمد فاضل ولد محمد الأمين حديثه بأن هذه الأمة هي آخر الأمم وأن أشراط الساعة كلها تقع على هذه الأمة وأول شرط هو مجيء نبينا صلى الله عليه وسلم وموته كما في الحديث وعدد رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الفتوح أصبحت الآن مدنا إسلامية.
وأضاف المحاضر أن من أشراطها كذلك فتنة “الدهيما” التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وقال إنها لا تدع أحدا من الأمة إلا لطمته لطما ، شبهها المحاضر بفتن آخر الزمان لا تنتهي إلا بقدوم الدجال مستشهدا على ذلك بالحديث النبوي الشريف.
ونبه إلى أن عمران بيت المقدس الذي لم يقيد بأنه من طرف المسلمين سيكون أيضا متلازما مع خراب يثرب.
وفتح القسطنطينية سيكون مع خروج الدجال وهذا يدل على أننا فعلا بين يدي الساعة يضيف المحاضر.
وأوضح أن دراسات أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أكدت أن الشمس ستغير مسارها وتطلع من الغرب بسبب إنحراف مسار الأرض سنويا وقد كان الانحراف بطيئا لكنه تسارع مؤخرا بشكل كبير وهذا ما أشار إليه القرآن وأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرنا من طلوع الشمس من مغربها الذي يغلق باب التوبة نهائيا مستشهدا بآيات من القرآن الكريم .
واستفاض المحاضر في تعداد أمارات الساعة وأهوال يوم القيامة التي يفزع لها الناس جميعا حتى الأنبياء.