افتتاح ملتقى دولي حول الحظيرة الوطنية لحوض ٱركين
انطلقت صباح اليوم الاثنين بمنطقة ايويك بحظيرة حوض آرغين أشغال ملتقى علمي دولي تحت عنوان “رؤية مشتركة حول الحظيرة الوطنية لحوض آرغين”
ويناقش هذا الملتقى المنظم من طرف الحظيرة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومنظمة “مافا ” من اجل الطبيعة والذي يدوم ثلاثة أيام ، التنوع البيولوجي، الحماية ، التنمية المستدامة ،هجرة الطيور ،التلاقي البيوجغرافي التغيرات المناخية وغيرها من المواضيع ذات الصلة .
وسيتابع المشاركون في الملتقى اكثر من 40 عرضا لباحثين وطنيين يمثلون عددا من مؤسسات التعليم والبحث العلمي من بينهم جامعة نواكشوط والمدرسة العليا للتعليم والمعهد الموريتاني للبحث العلمي والمكتب الوطني لتسيير منتجات الصيد والهيئة الوطنية الأرصاد الجوية .
وأشار إلى أن هذا الملتقى سيوطد لا محالة خلاصات المخطط الرئيسي للبحث لسنة ١٩٩٤ والورشة العلمية حول سير النظم الايكولوجية للحظيرة المنظمة بايويك في العام ٢٠١٨كما يخدم الاستيراتيجية العلمية العشرية ٢٠٢٠-٢٠٣٠ التي ينتظر أن يصادق عليها المجلس العلمي للحظيرة في الخامس عشر من هذا الشهر.
وشكر الوزير الأمين العام للحكومة بالمناسبة الاتحاد الأوروبي ومؤسسة مافا من اجل الطبيعة على مرافقة جهود الحظيرة الوطنية لحوض آرغين وتمويل تنظيم هذا الملتقى العلمي.
ومن جانبه أشاد المدير العام لحظيرة حوض آرغين الأستاذ عالي ولد محمد سالم باحتضان الحظيرة لهذا الملتقي الدولي رغم ظرفية كورونا بما يمثله الملتقى من اهتمام بمكانة الحظيرة ومخزونها النادر وما يمثله من تنوع .
وأضاف أن نتائج هذا الملتقى وما سيتمخض عنه من توصيات إضافة إلى الاستيراتيجية العلم
العلمية العشرية لحظيرة حوض آرغين ستساهم في الإعداد لمقاربة استشرافية للوسط الجغرافي ضمن المكونة الثالثة لمعرفة المنظومة البيئية للحظيرة موضوع الخطة الخمسية ٢٠٢٠-٢٠٢٤ وذلك من اجل مساعدة الحظيرة في الوصول إلى الآليات المناسبة لاتخاذ القرار .
وحيى الاتحاد الأوروبي ومؤسسة مافا من أجل الطبيعة على دعمهما لجهود الحظيرة وبرامجها المختلفة بوجه عام وعلى تنظيم هذا الملتقى بوجه خاص .
وجرت الانطلاقة بحضور حاكم مقاطعة الشامي السيد ساخو آمادو عبد الله وعمدة المدينة السيد لمام ولد سيدي.