كشف تورط ولد عبد العزيز في ملفات مريبة
وهكذا قالت مصادر إعلامية : “أن الوزير الأول الأسبق مولاي ولد محمد الأغظف ألقى بالمسؤولية على ولد عبد العزيز في ملف اتفاقية الحكومة مع شركة النجاح لإنشاء المطار الجديد، حيث أكدت اللجنة أنه صرح لهم بأن الرئيس السابق كان يباشر “شخصيا جلسات مع الشركة ومع أجانب في القصر الرئاسي ويناقشون مخطط المطار وتفاصيل الصفقة”.
كما حمل ولد محمد الأغطف ولد عبد العزيز مسؤولية شراء خيرية شركة “اسنيم” لأعلاف حيوانات مخزنة منذ سنة.
ونقلت اللجنة عن ولد محمد الأغظف قوله أن ولد عبد العزيز هو من أعطى تعليماته لخيرية “اسنيم” بإجراء صفقة أعلاف الحيوان بصيغة التراضي لشراء منتوج مخزن منذ سنة، وهي كمية سبق أن رفضتها مفوضية الأمن الغذائي لعدم تلاؤمها مع المواصفات، وأكدت مفتشية الدولة أنها غير ملائمة”.
أما الوزير الأول يحي ولد حد مين، فقد ألقى بالمسؤولية على ولد عبد العزيز في نقطتين إحداهما تتعلق بالمطار وكان حينها وزيرا للتجهيز والنقل، حيث نقلت عنه اللجنة قوله إن ولد عبد العزيز أصدر له “تعليمات بإبرام الاتفاقية”.
أما الملف الثاني فكان بصفته وزيرا أول، ويتعلق ببيع أراض عمومية، حيث قالت اللجنة إن ولد حد مين، وعدة وزراء أكدوا أن ولد عبد العزيز أصدر تعليماته “بالعمل على بيع المدارس، وجزء من الملعب الأولمبي، وجزء من مدرسة الشرطة، وكتيبة المرافقة.
