بيان من حركة ” اجل” للتصدي لجائحة كفيد 19

جمعة, 06/05/2020 – 

اعلنت  الحركة الوطنية <أجل> انطلاقها بشكل رسمي لمواجة وباء كوفيد 19 بموريتانيا ، وجاء في بيان ميلاد الحركة توصلت “وكالة المنارة الإخبارية” نسخة منه قالت الحركة أن هدفها المنشود هو التصدى لهذا الوباء بكل واقعية عن طريق هذه المبادرة <أجل> التي يأملون أن تؤتي أكلها قريبا وشعارها في المرحلة الأولى :< ماني واخظ > وسنكون عمليين لتجاوز المرحلة.

وأضاف بيان الحركة أن ذلك بمشاركة كل المواطنين والمثقفين المهتمين وبعون من الله أولا ومجهودات الجميع الجبارة فلا يبخل الجميع سبيلا لتحقيق هذا الهدف النبيل. وفق البيان

“وكالة المنارة الإخبارية” تنشر بيان حركة “أجل” كاملا :

إن هذه اللحظة من تاريخ الإنسانية لحرجة جدا وخاصة عندما يتعلق الأمر بدولتنا الضعيفة، الهشة والمتهالكة. سواء كان ذلك بفعل الدمار السياسي والنهب عبر السنين أو بفعل الجهل وبداوة المجتمع. ومع ذلك لن نسمح أن تكون الظرفية سجالا بين من يريد تصفية حسابات جماعية أو فردية، ولا فرصة لمن أراد أن يجعل لنفسه علوا في غير أوانه.  وعليه فإننا ندعو – باسم الوطن ـ كلا باسمه وجميل وسمه (من أطباء وأساتذة ودكاترة ومهندسين وأئمة ووجهاء وفاعلين في المجتمع المدني ورجال أعمال ومثقفين وفنانين وكل من ينوي المساهمة في الوقوف في وجه جائحة كورونا كوفيد 19) الى مبادرة عملية تتخذ العبرة من الدول المنكوبة وتعالج مكامن الخطأ بسبل شتى. بحيث يكون هدفنا الاساس توفير البحوث والمعطيات العلمية الدقيقة للدولة متمثلة في الوزارات المعنية وذلك للحد من التخبط والعشوائية. وبالمقابل نساهم ايضا في تطبيق الرؤية الوقائية والعلاجية المتبعة بناء على تلك الأسس الدقيقة وتحفيزالمواطن على اتباعها وارشاده وتوعيته بكافة السبل المتاحة..

أيها الشاب الموريتاني الوطني الطموح، إن الدولة في حاجة إليك الأن أكثر من أي وقت مضى، فشمر عن ساعديك و<لبي أجل>

إن إنجاز البحوث والدراسات وتطبيقها يتطلب جهودكم أيها الشباب العلميون المتميزون. فلا أحد يستطيع دراسة المجتمع أحسن من ابن المجتمع. على سبيل المثال: أنجع الخوارزميات المتبعة لحظر التجول في أوروبا لا تتماشى مع حياة الموريتانيين. لذا يجب البحث المعمق لإيجاد حل أمثل لطريقة الحظر و طرق الفحص و كيفية اختيار المفحوصين و طرق عزل المريض و تخفيف تأثيره على المحيط ….الخ..

ومن جهة اخرى، إن المواطن الموريتاني هو الحلقة المحورية في هذه العملية لذا لا مناص من تحمله كامل المسؤولية الفردية والجماعية لحماية نفسه من الإصابة بالوباء ومنع انتشاره في المحيط. ونظرا لبدائية المجتمع وعاداته البدوية حيث لا يستسيغ كثيرا المعطيات العلمية بل هو أكثر ميلا الى التوجيه والإرشاد، فإننا في أمس الحاجة إليكم أيها الأئمة والشعراء والفنانون والمسرحيون لما لكم من دور في توصيل الحلول المقترحة وترسيخها في ذهن المواطن.

فليكن هدفنا الان المشترك أن نتصدى لهذا الوباء بكل واقعية عن طريق هذه المبادرة <أجل> التي نأمل أن تؤتي أكلها قريبا وشعارنا في المرحلة الأولى :< ماني واخظ > وسنكون عمليين لتجاوز المرحلة. وذلك بعون الله ومجهوداتكم الجبارة فلا تبخلوا سبيلا لتحقيق هذا الهدف النبيل.

ننوه أننا في هذه الحركة الوطنية <أجل> نقف على الحياد التام فلا نحن موالاة ولا معارضة ولا نحن سياسيون أصلا بل لا نمت لها بصلة. لكننا أبناء موريتانيا، نحمل الدم الشنقيطي وتترابط في أوردتنا المبادرة والهمة والعزيمة كلما تعلق الأمر بالمنتبذ القصي.

امحمد أعلي أبيبو

مهندس اتصالات وطالب دكتوراه باحث في مجال نظم وحمايةالشبكات والتقنيات الحديثة.

القسم:

مقالات ذات صلة