رأي حر … الا هل بلغت …!!
( الهدهد م.ص ) شدني هذا المقال الموجز الذي عالج فيه صالح ولد دهماش موضوعا يشغل بال الكثير من الداعمين للمرشح ،بل كما قال صالح يعتبر الكثير أن دعمه مشروطا بلقاء المرشح وتلك لعمري معضلة من الصعب حلها .. لأستحالة أن يلتقي المترشح بكل فرد على حده حسب رأي كاتب الزاوية.
وهذا نص ماكتبه المدير المساعد لأذاعة موريتانيا.
هذا المشروع لا يعول بعد الله سبحانه وتعالى إلا على المخلصين، الذين آمنوا به ، وضحىوا من أجله، يختلفون ويتمو قعون قبل إتخاذ القرار ، وهذا حقهم ، وبعد اتخاذه يتبنون التوجه دون إعتبار لما كان من تباين فى وجهات النظر.
موجبه من وجهة نظرى المتواضعة أن على منتسبى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، وباقى مكونات الأغلبية ، وداعمى مرشحنا ممن كانوا بالأمس القريب من المعارضة، على الجميع:
— الانخراط الفعلى فى الحملة، وعدم تعليق ذلك على لقاء المرشح ، أو فخامة رئيس الجمهورية، أو انتظار توجيه قبلي، أو جهوي..
— من غير المنطقى أن يوفر مرشحنا جل وقته للمقابلات ، ولو فعل ذلك وخصص لكل فرد خمس دقائق فقط فكم سيقابل من الأشخاص قبل يوم الإقتراع ؟ وما قيمة ذلك؟
— لا يمكن التحلل من الإلتزام السياسي بهكذا تنظيم موسم انتخابي رئاسي، من كان فى أغلبية الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالأمس ، عليه أن يدعم تلقائيا المترشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزوانى اليوم، دون مفاوضات أو توجيه أو مقابلة…
— العبئ الأكبر يقع على المنتخبين والأطر وقيادات الأحزاب السياسية …
اللهم هل بلغت .!
ملاحظة نصيبى من الوقت للمقابلة أتنازل عنه للمرشح ليوظفه فى خدمة حملتنا.
صالح دهماش