تفاقم معاناة سكان حي لمغيط بدار النعيم
ما يزال سكان حي “لمغطي” بمقاطعة دار النعيم في نواكشوط، يتطلعون لتدخل حكومي ينهي معاناتهم المستمرة منذ فترة، بعدما التهمت النيران منازلهم بشكل كامل، قبل نحو شهرين.
يقول سكان الحي، الذي يعتبر من أفقر أحياء نواكشوط، إن السلطات لم تقدم لهم حتى الآن سوى أعرشة، فيما يؤكدون على ضرورة فك العزلة عنهم من خلال فتح شوارع ومنحهم قطعا أرضية وبناء مدرسة ونقطة صحية بالحي، الذي تقطن فيه عشرات الأسر.
وكان حي لمغطي قد تعرض لحريق بداية مارس الماضي ما تسبب في تشريد عشرات الأسر، ويرجح السكان أن يكون الحريق اندلع بسبب انفجار عبوة غاز.
وفا قمت الإجراءات التي اتخذتها السلطات الموريتانية للحد من تنفشي كورونا من معاناة سكان الحي.
وتقول توت بنت باب (من سكان الحي ) إنهم يعيشون ظروفا قاسية في ظل غياب تام لجميع الخدمات، مستغربة ما اسمته تجاهل الحكومة لوضعهم.
وأضافت في حديث للأخبار:”منذ فترة ونحن ننتظر تدخلا من الحكومة يضع حدا لمعاناتنا”.