رئيسة جهة نواكشوط: تتحدث في الشأن العام عن الجهة وقضاياها
قالت رئيسة جهة نواكشوط، فاطمة بنت عبدالمالك في لقاء مع اخبار نواكشوط ، إن المجالس الجهوية لم تباشر عملها بشكل فعلي، حتى تصل خدماتها إلى المواطنين، رغم مضي عام ونصف على انتخابها للمرة الأولى، بناء على تعديل دستوري أجيز في استفتاء 5 أغسطس 2017.
وتحدثت بنت عبدالمالك، في الحلقة الثالثة من برنامج “الشأن العام” الذي يُنشر بالتزامن على مختلف منصات مركز الصحراء، عن أهم الإشكالات المطروحة للمجالس الجهوية، وخاصة مدينة نواكشوط.
انتظار الصلاحيات..
ترى بنت عبدالمالك، وهي عمدة سابقة في تفرغ زينه لنحو عقدين من الزمن، أن تهيئة المجالس الجهوية، وتمرير ترسانتها القانونية “تحتاح فترة من الزمن”.
وعبرت عن أملها في أن تنتهي إجراءات تهيئة المجالس الجهوية لممارسة مهامها “في أسرع وقت”، عبر تحويل صلاحياتها وتمكينها من الوسائل الكافية التي ينص عليها المرسوم. وحتى تشارك في التنمية بشكل فعلي.
ملف النظافة.. لا يعنينا
يطرح ملف النظافة إشكالا حقيقيا، خاصة في مدينة نواكشوط، لكن رئيسة جهة نواكشوط تؤكد من جديد أنه لا مسؤولية للمجلس في قضية “النظافة”.
وتضيف بنت عبدالمالك أن المجلس الجهوي ورث المجموعة الحضرية، وهو ما جعله يسير ملف النظافة “مؤقتا”، لكن لجنة عليا معنية بالملف تولته منذ فترة، مضيفة، و”بصفتي رئيسة لجهة نواكشوط فإنني عضو في تلك اللجنة التي اجتمعت مرة واحدة للتعارف، ولم تجتمع بعد ذلك.. لا أعرف إن كانوا يجتمعون من دوني أم لا”.
وتناول البرنامج أيضا علاقات العمل بين بنت عبدالمالك، ومنافسها السابق على رئاسة المجلس، محمد جميل ولد منصور، إضافة إلى الإشكالات البروتوكولية التي يطرحها منصب سيدة معنية باستقبال كبار ضيوف العاصمة.