جولة لقادة الجيوش على الحدود للتأكد من إغلاقها
5 أبريل, 2020 – ( الهدهد .م .ص)
أفراد من الجيش الموريتاني
أكملت موريتانيا ليل الأحد أسبوعين على إعلانها إغلاق حدودها البرية والبحرية والجوية بشكل كامل، ضمن إجراءاتها للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت موريتانيا الأحد 22 مارس المنصرم إغلاق حدودها بشكل كامل، وذلك بعد إغلاقها بشكل متدرج، حيث علقت في البداية الرحلات الجوية، ثم أغلقت أكثر من 20 معبرا بريا وأبقت على ثمانية معابر مع دول الجوار قبل أن تقرر إغلاقها بشكل كامل.
وكان معبرها الحدودي مع مالي “كوكي الزمال” آخر المعابر الحدودية إغلاقا، وتم إغلاقها باتفاق بين الرئيسين الموريتاني محمد ولد الغزواني، والمالي إبراهيم بوبكر كيتا.
وأوفدت الحكومة بحر الأسبوع الجاري قادة أركان الجيش والدرك والحرس للقيام بجولات على المناطق الحدودية للتأكد من احتياطات الإغلاق، ومنع التسلل عبر الحدود مع دول الجوار، وخصوصا السنغال ومالي.
وقررت موريتانيا بالتزامن مع وقف الرحلات الجوية إدخال كل القادمين من الخارج إلى الحجر الصحي الاحترازي، وتجاوز عدد من تمت إدخالهم الحجر الصحي 1200 شخص.
وسجلت موريتانيا 6 إصابات مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، خمس منها قادمة من خارج البلاد، فيما أعلن عن حالة وفاة واحدة، وعن شفاء حالتين.
عن موقع الاخبار