موريتانيا في الصحافة الإقليمية والفرنسية

هيمنت “جائحة فيروس كورونا” على اهتمامات الصحف الفرنسية والإقلمية بالشأن الموريتاني. فقد تناولت خطاب الرئيس إلى الأمة وزيادة أعداد المصابين والإجراءات الاحترازية.
فقد أعلن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في خطاب إلى الأمة، عن إنشاء صندوق لمكافحة فيروس كورونا وآثاره وهو الصندوق الذي منحته الدولة مبلغ 60 مليون دولار أمريكي وأعلنت عن فتحه أمام مساهمات كل الخيّرين، حسب ما جاء في هذه الصحف. وأضافت، نقلا عن الرئيس، أن الصندوق سيمول شراء الأدوية والمستلزمات الطبية علاوة على تقديم مساعدات لأكثر من 30 ألف أسرة فقيرة وسيتحمل ضرائب وجمارك المواد الغذائية الأساسية.
الصحف السنغالية اهتمت بقرار الحكومة الموريتانية بالحجر الصحي  لكافة الموريتانيين القادمين مؤخرا من السنغال خاصّة المنحدرين من ولاية لبراكنه الذين جرى إيواءهم في نزل بمدينة بوكي على الضفة اليسرى من النهر. كما تناولت الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة الموريتانية لضمان احترام قرار إغلاق الحدود بين البلدين الصادر يوم 24 مارس.
فقد انتشرت وحدات من الجيش على طول نهر السنغال لمنع أي عمليات تسلّل عبر الحدود بين البلدين التي تمتد على طول 800 كلمتر. كما تناولت هذه الصحف مأساة العشرات من المواطنين السنغاليين والموريتانيين على جانبي الحدود الذين تقطّعت بهم السبل بعد قرار إغلاق الحدود حيث لم يعد بإمكانهم العودة إلى بلادهم.
إغلاق الحدود لم يكن الإجراء الاحترازي الوحيد فقد حظرت الحكومة كافّة أشكال تنقل الأشخاص بين الولايات الموريتانية وذلك بعد اكتشاف حالتين من الإصابة بالفيروس فجر السبت من بينها حالة في مدينة كيهيدي جنوب البلاد لشخص قادم مؤخرا من السنغال.
وضمن الملف الأمني بالساحل أعلنت قيادة الأركان الفرنسية أنها نفّذت عملية مشتركة مع القوات المالية والنيجرية على الحدود المشتركة بين البلدين. ووصف البيان العسكري الفرنسي العملية بأنها “غير مسبوقة” ومكّنت من “تحييد عدد كبير من الإرهابيين”، بحسب البيان الذي قال إن العملية استمرت حوالي ثلاثة أسابيع من 3 إلى 23 مارس وشارك فيها 5000 جندي من بينهم 1700 جندي فرنسي و1500 جندي من قوة الساحل المشتركة و1500 جندي من القوات النيجرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً