موريتانيا تخلد اليوم العالمي للملكية الفكرية
نواكشوط 26 ابريل 2019 ( الهدهد م.ص ) خلدت بلادنا اليوم الجمعة في نواكشوط على غرار المجموعة الدولية اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يصادف 26 ابريل من كل سنة تحت شعار ” للذهب نسعى: الرياضة والملكية الفكرية”.
وشمل برنامج التخليد محاضرة حول حماية الملكية الفكرية والحقوق المجاورة وإقامة معرض يحتوي على أقدم مخطوطات وأشكال وأنواع من الصناعة التقليدية وملابس بصباغة محلية وأدوات فلكلور قديمة.
وأكد وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ سيدي محمد ولد محم في كلمة بالمناسبة أن ما ميز الإنسان عن سائر المخلوقات هو العقل الذي نحتفل بما ينتجه من ابتكارات وإبداعات عقلية ساهمت في تقدم وازدهار ورفاهية البشرية.
وأوضح أن تشجيع الإبداع يتجلى من خلال الاعتناء بثقافة الملكية الفكرية ونشرها عبر الملتقيات والندوات والمعرفة الأكاديمية المتخصصة في الجامعات والمراكز والمعاهد العلمية.
وأضاف أن الحكومة بذلت جهودا معتبرة في السنوات العشر الأخيرة عن طريق تنظيم حملات توعية وتحسيس تركزت على أهمية حماية الملكية الفكرية الأمر الذي تجسد في توقيع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على القانون 2012 المتعلق بحماية المصنفات الأدبية والفنية الذي عملت الحكومة ممثلة في قطاع الثقافة على تنفيذه من خلال إنشاء خلية تعنى بحق المؤلف والحقوق المجاورة.
وبين أن الدستور الموريتاني إذ يكفل من بين أمور أخرى حرية الإبداع الفكري والفني والعلمي وحرية التعبير، فان ذلك لا يتنافى مع إعطاء أهمية للمخزون المعرفي لأمتنا مما يحتم علينا نقله بأمانة إلى الأجيال القادمة، مشيرا إلى أن القطاع قام بإعداد قانون لحماية التراث الثقافي الوطني الملموس 2005،حيث تمت المصادقة في الأسبوع الماضي على تحيينه ليشمل كافة جوانب التراث بشقيه المادي واللامادي.
وأبرز أن القطاع يولي أهمية كبيرة لشريحة المعاقين بصريا باعتبارها من أكثر الشرائح المهيأة للاستفادة من المعارف والعلوم وفيض الإنتاج الثقافي والأدبي من خلال العمل على تطبيق معاهدة مراكش 27 يونيو 2013 خاصة في جانبها المتعلق باعتماد مجموعة من المعايير ذات الصلة بالتقييد والاستثناءات على قواعد حق المؤلف للسماح بنسج المصنفات المنشورة وتوزيعها وإتاحتها بما ييسر نفاذ المكفوفين إلى الاستفادة من هذه المطبوعات.
وجرى تخليد اليوم العالمي للملكية الفكرية بحضور المستشارة المكلفة بالثقافة في ديوان الوزير الاول والأمين العام للجنة الوطنية لتربية والثقافة والعلوم والمستشار المكلف بالتراث في الوزارة، منسق خلية حماية الملكية الفكرية والحقوق المجاورةج(وم أ)
وشمل برنامج التخليد محاضرة حول حماية الملكية الفكرية والحقوق المجاورة وإقامة معرض يحتوي على أقدم مخطوطات وأشكال وأنواع من الصناعة التقليدية وملابس بصباغة محلية وأدوات فلكلور قديمة.
وأكد وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ سيدي محمد ولد محم في كلمة بالمناسبة أن ما ميز الإنسان عن سائر المخلوقات هو العقل الذي نحتفل بما ينتجه من ابتكارات وإبداعات عقلية ساهمت في تقدم وازدهار ورفاهية البشرية.
وأوضح أن تشجيع الإبداع يتجلى من خلال الاعتناء بثقافة الملكية الفكرية ونشرها عبر الملتقيات والندوات والمعرفة الأكاديمية المتخصصة في الجامعات والمراكز والمعاهد العلمية.
وأضاف أن الحكومة بذلت جهودا معتبرة في السنوات العشر الأخيرة عن طريق تنظيم حملات توعية وتحسيس تركزت على أهمية حماية الملكية الفكرية الأمر الذي تجسد في توقيع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على القانون 2012 المتعلق بحماية المصنفات الأدبية والفنية الذي عملت الحكومة ممثلة في قطاع الثقافة على تنفيذه من خلال إنشاء خلية تعنى بحق المؤلف والحقوق المجاورة.
وبين أن الدستور الموريتاني إذ يكفل من بين أمور أخرى حرية الإبداع الفكري والفني والعلمي وحرية التعبير، فان ذلك لا يتنافى مع إعطاء أهمية للمخزون المعرفي لأمتنا مما يحتم علينا نقله بأمانة إلى الأجيال القادمة، مشيرا إلى أن القطاع قام بإعداد قانون لحماية التراث الثقافي الوطني الملموس 2005،حيث تمت المصادقة في الأسبوع الماضي على تحيينه ليشمل كافة جوانب التراث بشقيه المادي واللامادي.
وأبرز أن القطاع يولي أهمية كبيرة لشريحة المعاقين بصريا باعتبارها من أكثر الشرائح المهيأة للاستفادة من المعارف والعلوم وفيض الإنتاج الثقافي والأدبي من خلال العمل على تطبيق معاهدة مراكش 27 يونيو 2013 خاصة في جانبها المتعلق باعتماد مجموعة من المعايير ذات الصلة بالتقييد والاستثناءات على قواعد حق المؤلف للسماح بنسج المصنفات المنشورة وتوزيعها وإتاحتها بما ييسر نفاذ المكفوفين إلى الاستفادة من هذه المطبوعات.
وجرى تخليد اليوم العالمي للملكية الفكرية بحضور المستشارة المكلفة بالثقافة في ديوان الوزير الاول والأمين العام للجنة الوطنية لتربية والثقافة والعلوم والمستشار المكلف بالتراث في الوزارة، منسق خلية حماية الملكية الفكرية والحقوق المجاورةج(وم أ)