أطر من مقاطعة بوكى يحشدون لتوطيد دعائم الوحدة…
وفرقاء سياسيون متعددون وأصحاب الرأي والعديد من أطر المقاطعة من مختلف الطيف السياسي الذين حضروا من بوكى ومن انواكشوط
بدعوة من شباب المقاطعة النابذ للمسلكيات الشاذة الضيقة والساعي لتجاوز الأمور الجانبية
الى التمسك بالوحدة والاصطفاف معا.
وقد أكد مسؤول الشباب السيد آلاسان آمادو أنهم جربوا كافة الخلافات ولم تأتي بنفع وأنهم اليوم يجتمعون على تعزيز الوحدة الوطنية وتجسيد اللحمة الاجتماعية والمحافظة على تقوية النسيج الاجتماعي .
خلف إطار خدم الشباب في فترة من مراحل تاريخ المقاطعة ويستطيع اليوم النهوض بالشباب وبهموم ومشاكل المقاطعة
مؤكدين أنهم استدعوا الوزير آداما بوكار سوكو ليعلنوا له تنسيقهم معه ودعمهم له من اجل تحقيق تنمية المقاطعة والولاية والبلد عموما سبيلا لتجسيد تعهدات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التي هي تعهدات الجميع
منتخبون وشباب وأطر ووجهاء وسياسيون مخضرمون وشخصيات وطنية معروفة من ابناء المقاطعة ناقشوا مشاكل المقاطعة وسبل حلها ،وتطرقوا لتنمية البلد وضرورة المساهمة في ازدهاره من خلال مواكبة برنامج تعهداتي وتصنيف المشاكل المطروحةفي شتى الميادين وعلى جميع الأصعدة لتلائم أولوياتي 1
بدوره شكر الوزير آداما بوكار سوكو الحضور من منتخبين وسياسيين ووجهاء وممثلي القرى على تنظيم هذا اللقاء الهام وعلى الثقة التى منحوه
وحث الجميع على التماسك والاتحاد وتوطيد الوحدة الوطنية وقال إنها السبيل الوحيد لتقدم تنمية البلد وازدهاره
مطمئنا الجميع بأن موريتانيا اليوم امام فرصة تاريخية مع الإرادة الجادة،والنية الصادقة
والتوجيهات الحكيمة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وتنفيذا لبرنامج أولوياتي واحد من تعهداتي الذي تسهر حكومة المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا على تنفيذه
نحو غد مشرق ومستقبل واعد .
وفى نهاية الاجتماع اتفق الحلف الجديد الذي منح ثقته ورئاسته للوزير آداما بوكار سوكو
على تجسيد الوحدة الوطنية وتغليب المصلحة العامة للبلد على المصلحة الخاصة .
وكان الوزير آدامابوكر قد عقد اجتماعا مماثلا مساء امس بمسقط رأسه وفي محظرة والده نوه فيه بماتم انجازه في فترة وجيزة وأعلن أن قاطرة الإصلاح قد انطلقت وأن جو التسامح والتآخي
والمشاريع العملاقة التي اطلقها الرئيس
مثل نآزر وبرنامج أولوياتي الذي يلامس هموم المواطنين بشكل مباشر ويعمل على الرفع من تحقيق تقدم ملموس في كافة قطاعات وخدمات الدولة.
وقال لقد جسد اتهام فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالمواطن وبالرفع من مستوى معيشة السكان فرصة للتلاحم بغية تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص سبيلا لازدهار البلد وتقدمه.