رفع الظلم عن زميلين إعلاميين فرصة للإشادة بأوامر الرئيس …

استبشارا بتسوية وضعية زملينا العزيزين وتضامنا مع زملائنا المتعاونين الأعزاء، تأجل ننشر البيان التالي:
انسجامًا مع واجب التضامن مع زملاء المهنة وإدراكا مني بضرورة رفع المظالم أعيد نشر رسالة المتعاونين في الإعلام العمومي متمنيًا أن تجد قضيتهم حلًا سريعًا ومنصفًا مثلما تم حل بعض المشاكل المزمنة في هذا
الحقل.
وهذا نص الرسالة .
بعد الأوامر الرئاسية بتسوية قضية الزميلين المفصولين من الوكالة الموريتانية للإنباء :

– مامون ولد المختار
– بونه ولد الداف.

فإن أكثر من ألف متعاون في مؤسسات الإعلام العمومية ينتظرون أوامر ممثالة بتسوية وضعيتهم ووضع حد لمعاناتهم التي وصل بعضها إلى أكثر من عقدين من الزمن، وسط واقع مزري ورواتب متدنية زهيدة في ظل غياب تام لجميع الحقوق التي يكفلها القانون للعامل؛ فلا عقد عمل يحدد علاقة العامل بمؤسسته ولا ضمان صحي ولا اجتماعي ولا حق آخر سوى راتب زهيد يعرف صاحبه أنه رهن مزاج الإدارة فبكلمة واحد يمكن أن يجد نفسه في الشارع دون تعويض أو مراعاة لأبسط الأعراف الإنسانية في ميدان العمل

إلى رئيس الجمهورية؛ لقد عودتمونا على نصرة المظلوم والوقوف مع الضعيف وإنصاف المغبونين والمهمشين وإعطاء ذوي الحقوق حقوقهم، وهذا ما يزيد على ألف من مواطنيكم يعانون العبودية المعاصرة في أبشع صورها، حقوقهم مسلوبة، وواقعهم لا يحتمل، يستنجدون بجنابكم لإنصافهم ووضعهم في ظروف يمكنهم من خلالها تقديم الصورة الناصعة لإعلام الجمهورية وحمل رسالتهم النبيلة في إنارة الرأي العام والمحافظة على القيم المثلى لمجتمعنا ولدولتنا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً