الزراعة اقتصاد يحتاج الدعم …/ بقلم محمد اعل الكوري
تعتبر الزراعة بشقيها (المطري والمروي) دعامة ومحورا اساسيا في اي نهضة اقتصادية وطنية ومقوم من مقومات الحياةفبها يتحقق الاكتفاء الذاتي من المواد المحلية كالأرز والزرع والخضروات ومشتقاتها.
ومن هذا المنطلق يتعين على الجهات المعنية دعم المزارعين المنتجين وخصوصا أصحاب الدخل المحدود لتشجيعهم على مواصلة الانتاج.
إن الاستثمار في مجال الزراعة اهم وسيلة لتغيير نمط حياة المواطن وانجع طريق للحد من الجوع والفقر وخلق فرص العمل وبناء قدرة الشعوب على التكيف في حالات الكوارث والصدمات.
وقبلنا ادركت مجتمعات عديدة هذه الحقيقة فبادرت بدعم المزارعين والمنمين بتمويل مشاريعهم الزراعية ٠ وبشراء منتجاتهم وادخال روح التنافس في جودة المنتج عن طريق التحفيز المادي والمعنوي .
وفي هذا الاطار تتنزل فكرة شراء الف طن من ( آدلكان ) كدعم للمواطن البسيط من اجل خلق تنمية محلية دائمة ومستدامة وهي الرؤية التي بلورتها الحكومة الحالية بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .
وكان قطاع التنمية الريفية قد اشرف في الاسابيع الماضية على اطلاق الحملة الزراعية مع توفير كل الاحتياجات من بذور واسمدة .
وللتنبيه فإن منظمة الأغذية والزراعة تساعد الدول على تعزيز البيئة المواتية لزيادة وتحسين الاستثمارات في مجال الأمن الغذائي والتغذية والزراعة والتنمية الريفية بهدف تحسين سبل المعيشة الريفية وزيادة الدخل وحماية البيئة الطبيعية.
ويشمل الدعم الذي تقدمه منظمة الأغذية والزراعة للاستثمار بصياغة وتنفيذ وتقييم الخطط الاستثمارية والبرامج والمشاريع الزراعية والإشراف عليها.
وتقدم المنظمة بشكل سنوي المشورة للحكومات بشأن السياسات والتشريعات التي تمكنهم من تحقيق ابعد الأهداف وهو تصدير المنتج بعد توفير حاجة السكان وتقوم المنظمة بتيسير الحوار حول السياسات بين القطاعين العام والخاص، كما تقوم بتنفيذ التحليلات ودراسات الخاصة بالقطاع لدعم اتخاذ القرارات الاستثمارية ،وتعزيز دور المنظومة الزراعية الوطنية،.
وتوفر المنظمة زيادة على ذلك أيضا التوجيه فيما يخص آليات التمويل مثل مرفق البيئة العالمية ، بهدف معالجة الشواغل البيئية وجعل الاستثمارات أكثر استدامة ومردودية .