رأي : حراك نساء الحزب..ظاهرة صحية.. أم بداية صراع داخلي..؟

كثر الحديث السياسي في الايام الاخيرة حول صراع داخل اللجنة الوطنية لنساء الحزب الحاكم ، حيث تعتبر قيادة اللجنة ممثلة في ر يستها امتها بنت الحاج ان هناك ثلة قليلة تحاول خلق شرخ في صفوف المراة داخل الحزب.
ومن جانبها تعتبر مجموعة اخرى من النساء الفاعلات في الحزب وبالتحديد بعضهن اعضاء في اللجنة الوطنية للنساء ان تصرفات القائمات على اللجنة منافية وخارقة للقوانين الداخلية للحزب مما يتطلب اجراءات وقائية سريعة تضمن المحافظة على تماسك قواعد الحزب الذي يحاول البعض من وراء حجاب نسف ما حققه بعد مؤتمره الاخير.
ان اللجنة الوطنية لنساء الحزب هيئة مهمة واساسية من هيئات الحزب الحاكم والصراع داخلها بمثابة شرارة النار في الهشيم مما يتطلب من رئيس الحزب ومعاونيه السياسيين العمل الجاد على اطفائه قبل ان ياتي على الخضر قبل اليابس في وقت ما تزال الامور فيه تحتاج الى مزيد من التروي والحكمة في التصرفات .
لقد ابدت بعض نساء الحزب تذمرها منذ ان شكل الرئيس السابق لجنة لإصلاح الحزب كانت نتائج عملها وتصرفاتها اتجاه القواعد الحزبية كارثية واقصائية لأطر وكواد الحزب الذين بذلوا جهودا مضنية في كسب قو عده العريضة والمهزوزة اثر تجدبد هياكله التي مازال البعض يطرح حولها اكثر من علامة استفهام ؟
ومهما يكن فإن فشل الوساطة في رأب الصدع داخل اللجنة الوطنية لنساء الحزب امر يتطلب تحركا سريعا لإحتوائه قبل ان تقلب المراة الحزبية الطاولة على رأس الرجال النافذين في قيادة الحزب الحاكم كما يسمونه..

الهدهد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً