هل ينجح المؤتمر حول ليبيا بإقصاء دول الجوار لها؟

هل سيساهم تجاهل ألمانيا لد ول الساحل من المشاركة في مؤتمر ليبيا بتحقيق نجاحه بعد أن قررت دعوة ، العدد من الدول العربية والأسيوية،، بينما ترك الجيران الذى يدفعون ثمن التوتر القائم بين طرابلس وبنغازى، والأخطاء الأوربية فى ليبيا 2011.
ورغم أن دول الساحل أكبر متضرر من استمرار النزاع المسلح بين الحكومة الليبية واللواء المتقاعد خليفه حفتر، إلا أن الألمان اختاروا إبعاد الأفارقة عن الحل فى ليبيا، والاكتفاء باللاعبين الكبار.

غير أن مصادر أخرى تعتقد أن الأمر ربما يعود إلى الغياب الإعلامي والدبلوماسى لدول الساحل الخمسة، واختيارها موقف المتفرج، رغم التكلفة الباهظة التى تدفعها من دماء جنودها، وسلامة مواطنيها.

وتتعامل أوربا مع العديد من الدول الإفريقية بمنطق غير أخلاقى، وغالبا ما تستثمر ضعف الشرعية الدستورية أو اهتزاز الصورة الداخلية للقادة من أجل إملاء ماتريد دون تشاور أو استفسار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً