القراءات العرقية للصراع الدائر على الأراضي المالية
مالي 06 يناير 2020 ( الهدهد.م .ص)
ناقشت صحيفة jeuneafrique الفرنسية الأسس الإثنية للجهاد في إفريقيا، معتبرة أن القراءة العرقية للعنف الذي يهز وسط مالي خاطئة.
واعتبرت الصحيفة أن القادة الجهاديين بالمنطقة يسعون لتجاوز الانقسامات المجتمعية، فيما يميل المحللون إلى إجراء قراءات عرقية للصراع بين باماكو والجهاديين في كتيبة ماسينا وسط مالي.
وأشارت الصحيفة في تحليلها أن زعيم جهاديي ماسينا أمادو كوفا يسعى إلى تجاوز الانقسامات المجتمعية لتوسيع قاعدته الاجتماعية.،ويستشهد بالقيم العالمية والمتكافئة للإسلام من أجل التعالي على مضايقة واضطهاد نبلاء الفلان، حيث قام رجاله بالتدمير الرمزي لضريح مؤسس دولة ماسينا الإسلامية في عام 1818 سيكو أمادو قرب موبتي سنة 2015.
كما حرص أمادو كوفا على المستوى التكتيكي أيضًا على الخلط بين عناصر كتيبته للتغلب على إحجام مقاتليه عن قتل أفراد من أعراقهم. وهكذا قام بتأسيس كتائب من الفلان لمهاجمة الدوجون وعلى العكس من ذلك قام بتعبئة صيادي دوجون لمحاربة زعماء الفلان الذين قاوموه.
ترجمة الصحراء