ومضة…/ قصة لغاثة… !!
نواكشوط ، 06 يناير 2020 ( الهدهد .م .ص)
يحكى ان امرأة تأخر انجابها فسألت الله أن يرزقها ولدا فاستجاب لدعائها ورزقت غلاما حاولت أن تربيه تربية صالحة بعد ان بلغ سن “المراهقة” دون جدوى..
بعد فترة تنكر لمعروفها وبدأ يصرح بعقوقها أمام الحي الذي استنكر أشد استنكار من معاملته لها التي تخرج عن وصية الله سبحانه وتعالى على الوالدين في محكم كتابه.
وذات يوم قررت أن تأخذ شاة وتربطها معلنة في الحي أن عند ها,” اسما ” تدعو الجميع لحضوره فتنادى عليها سكان الحي معتبرين أنها تعرضت لمس من الجن ، وكان ولدها العاق جالسا بالمكان.
فقال لها أحدهم قصي ما حدث لك لنستدعي راقيا من الحي المجاور … فابتسمت وقالت القصة بسيطة ولدي هذا اجتهدت له في اختيار اسم من بين أسماء التفاؤل فاخترت له الاسم الذي تعرفونه جميعا “لغاثة ” اليوم وقد اتضح أمره سأغير اسمه إلى اسم ٱخر هو” اشكم اسلاكه”.
القصة تذكرتها عندما سألني أحد الزملاء : هل استعادت الشرطة مسروقاتك الثمينة من اللصوص، وهل اشفعت لك موالاتك وانحيازك الواضح للنظام والدفاع عنه في موقع الهدهد عبر الومضات في استرجاعها …؟
فكان جوابي له ” اشكم إسلاكه”.
” الشريف بونا*