ولد عبد العزيز يعلن عن عزمه تشكيل حزب جديد
في لقاء خصّ به الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بعض المدونين والمهتمين بقطاع الاعلام يوم امس الخميس 26/12/2019 في قاعة فارهة في منزله صرح الرئس السابق بأنه متمسك بالدعوة الى تجديد الطبقة السياسية وفتح المجال للشباب للمشاركة الواسعة في الشأن السياسي للبلد .
الرئيس كان يتحدث باريحية نادرة وعفوية معهودة وبثقة تامة واستطرد قائلا لقد تمسكت بالدعوة لتجديد الطبقة السياسية وشجعت على قيام احزاب شبابية ظلت تشارك في الحياة السياسية لهذ البلد ولا تزال رغم محاولة البعض افشالها وتفتيتها ،
بالنسبة لي يقول الرئيس السابق كانت فترة تسيير البلد تحظى بكل اهتمامي نظرا للواقع المزري الذي وصلت اليه البلاد عشية التغيير الذي قدته وتجلت تلك الظروف السيئة في مختلف المجالات وعلى كل الصُعد وبما ان الاوليات متعددة والامكانات المتاحة شحيحة ركزت خلال العشرية على تحسين ظروف المواطنين وتوفير البنى التحتية ــ التعليمية و الصحية والخدماتية والامنية والاقتصادية وتطوير المهارات البشرية وجدية محاربة الفساد وابعاد المفسدين عن التربع على مصالح الشعب وقوينا وسائل الرقابة وطورنا صيغ التفتيش ــ كل ذالك من اجل ضمان نهج جديد يؤسس لقطيعة نهائية مع الممارسات الماضية المضرة.
و قررنا يقول الرئيس السابق انه بعد الانتهاء من تسيير البلد محافظة على التوجه الذي سايرني فيه اغلب اطر وقادة راي هذا الشعب لما لمسته من تثمين من لدن الشعب نفسه قررت ان اتفرغ للمشاركة السياسية في تكريس النهج الذي حقق للوطن والشعب ماسيظل شاهدا حيا لأمد بعيد من خلال الحزب الذي اسسناه كي يكون حزب اتحاد جمهوري لا يرتبط بالاشخاص ولا يُربط بهم.
وفور عودتي الى ارض الوطن باشرت تنفيذ مهمتي حينها حدث ما تعرفون وتمت مصادرة الحزب والتلاعب بنصوصه وتدخل فيه اشخاص من خارج منتسبيه وتم تجاوز رئيسه وهي الوضعية التى افرغت اعادة هيكلته من جديتها ومصداقيتها القانونية والدستورية وتعارضت جملة وتفصيلا مع نصوصه وروح ميثاقه بل وتجاهلت الحقوق الدستورية والقانونية والتنظيمية للحزب .ولواجب الدولة اتجاه الاحزاب السياسية وهي الوضعية التي اعلن امامكم شجبي واستنكاري لها وهي الوضعية ذاتها التي دفعت بي الى اعلان التخلي عن هذ الحزب نظرا اللوضعية الغير قانونية التي يوجد بها.
بيد ان اعلاني هذ لا يعني انني لست متمسكا بنهجي وحقوقي السياسية كاملة فلقد قررنا ان ننشئ حزبا سياسيا وطنيا في الايام القليلة القادمة .
ان مشاركة منظومة الشباب والنساء في هذه الفعاليات تفقدهما كثيرا من مصداقيتهما .
ان التأسيس الخاطئ للتشكلات السياسية سيؤدي الى استمرار تكرار الاخطاء والتلاعب بآمال الشعب وتأخير احترام القيم الجمهورية .
إن على المناديب لدى المؤتمر ان يبرهنوا على رفض مصادرة خيارهم ورفض التلاعب باكبر تشكلة سياسية حكمت هذ البلد .
وفي نهاية كلمته شكر الحضور وطالب الجميع بالهدوء وضبط النفس والتحلي بالوطنية والتمسك بالجرأة على رفض الممارسات المخلة بتكريس الدبمقراطية الحقة كخيار وحيد لتنمية وتسيير البلد واكد ان الحزب المنتظر سيرى النور قريبا.