تنظبم ورشة للمشاورات حول برتوكول اتفاقية ابيدجان

نواكشوط ,  11/12/2019 ( الهدهد .م .ص)

بدأت اليوم الأربعاء في نواكشوط ورشة للمشاورات الوطنية لانتهاج خطط العمل للبرتوكولات الإضافية لاتفاقية أبيدجان، منظمة من طرف وزارة البيئة والتنمية المستديمة بالتعاون مع الأمانة التنفيذية لاتفاقية أبيدجان وبدعم من الشركاء الماليين والفنيين.

وأكد الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستديمة السيد أمادي ولد الطالب في كلمة له بالمناسبة أن اتفاقية أبيدجان الموقعة من طرف بلادنا يوليو ٢٠١٩، تشكل إطارا قانونيا شاملا أقامته البلدان الأعضاء ليشمل كافة البرامج التي تحافظ على الواجهات البحرية الممتدة من موريتانيا وحتى جنوب إفريقيا.

وأضاف انه تم إعداد سياسة إقليمية للتسيير المندمج للمحيطات من اجل تحديد خارطة طريق لتنفيذ البرتوكولات الإضافية لاتفاقية أبيدجان ، موضحا أن تنفيذها هدف حددته الأمانة التنفيذية لاتفاقية الإطراف المتعاقدة من خلال مشاورات وطنية بعد إعداد وثيقة ضوابط مرجعية لتحقيق هذا الهدف.

وأضاف أن انجاز خطط العمل يتطلب تشاورا واسعا وتآزرا بين جميع الإطراف المساهمة في حماية الموارد الطبيعية عموما والحفاظ على البيئة البحرية والشاطئية على وجه الخصوص، داعيا إلى الإشراك الدائم والفعال للمنتخبين والتجمعات المحلية والمجتمع المدني لكسب هذا الرهان.

وكان الدكتور عبد الله جكن، ممثل الأمانة التنفيذية لاتفاقية أبيدجان أوضح أن موريتانيا ، برهنت على استعدادها لتكون في مقدمة الدول في اللقاءات الجهوية كما هو الحال في منظمة الاتحاد الإفريقي وكذا منظمة “سيلس”.

وقال أن بإمكان موريتانيا أن تلعب دورا محوريا للنهوض بأداء اتفاقية أبيدجان شريطة أن تدعم بالإمكانات اللازمة لذلك.

للتذكير ترمي اتفاقية أبيدجان إلى التعاون وحماية وتسيير المحيط البحري والشاطئي في إفريقيا الوسطى والشمالية واستراليا.

حضر حفل الافتتاح الأمين العام لوزارة البترول والطاقة والمعادن والعديد من ممثلي القطاعات المعنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً