الشبكة الموريتانية تخلد اليوم العالمي لحقوق الإنسان
نواكشوط 10 دجمبر 2019 ( الهدهد .م .ص)
نظمت الشبكة الموريتانية للعمل الاجتماعي بالتعاون مع منظمة فعالية التنمية للمستدامة الليلة البارحة في نواكشوط أمسية تحت شعار ” لنعمل معا للدفاع عن حقوق الانسان والفضاء المدني من اجل عالم عادل ومستدام”.
وتدخل هذه الأمسية في اطار الأنشطة المخلدة لليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف ال 10 دجمبر من كل سنة .
وشمل برنامج الأمسية تقديم عروضمن طرف اساتذة وخبراء في مجال حقوق الانسان تركزت على اهمية تخليد هذا اليوم الذي يكسر العمل يدا في يد من اجل ترسيخ الدفاع عن حقوق الإنسان.
واجمع المتدخلون في عروضهم على ان الأسلام كفل حقوق الانسان وامر بصيانتها والذود عنها منبهين الى ان الاسلام ءهب ابعد من ذلك حيث كفل حقوق الحيوان ووعد بالأجر العظيم لمن أداها- وسوء الخاتمة لمن تجاهلها مستشدين بقصة صاحب الكلب الذي سقاه فدخل الجنة -وصاحبة الهرة التي حرمتها فدخلت النار.
واشادوا بالخطوات التي قطعتها موريتانيا في مجال حماية حقوق الانسان مطاليين جميع المنظات المدنية الناشطة في هذا المجال ان تكون عين رقابة يقظة لمساعدة الحكومة في تطبيق القوانين والمواثيق الوطنية والدولية التي تسعى تلى تكريم الأنسان وترفض الاعتداء على حقوقه المادية والمعنوية .
و اعرب في هذا الإطار رئيس الشبكة الموريتانية للعمل الاجتماعي السيد سيديناولد العتيق عن اعتزاز منظمات المجتمع المدني بتعاون الجهات الرسمية معا لحلحلة مشاكل حقوقالانسان وتسوية الملفات الشائكة في بعض القضايا ، منبها الى أهمية مواصلة تسوية بقايا مخلفات الآرث الإنساني .
واشاد بقرار رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بإنشاء مندوبية ” تآزر ” للقضاء على الفوارق الاجتماعية التي هي جزء من هدر حقوق الإنسان ، داعيا الجميع كل من موقعه الى مواكبته في تنفيذ برنامج” تعهداتي” الذي هو الإطار الامثل لتطبيق خطط وبرنامج هيئات الأمم المتحدة في الذود عن حقوق الإنسان.
ونشير الى ان الجمعية العامة للامم المتحدة قررت في جمعيتها المنعقدة يوم 10 دجمبر 1948 يوما عالميا لحقوق الإنسان ، حيث كان أول احتفال بتخليده سنة 1950 تزامنا مع إصدار القرار 423 الذي دعت فيه جميع الدول والمنظمات إلى تخليده.
جرت فعاليات التظاهرة بحضور رؤساء عدد من منظمات المجتمع المدني .