أعضاء من الحكومة يعلقون على نتائج اجتماع مجلس الوزراء

نواكشوط,  05/12/2019 ( الهدهد .م.ص)
علق وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور سيدي ولد سالم، ووزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، ووزير التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني السيد آداما بوكار سوكو، ووزير التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني السيد محمد ماء العينين ولد أييه، مساء اليوم الخميس في نواكشوط على نتائج اجتماع مجلس الوزراء.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أن المجلس درس وصادق على مجموعة من المراسيم والبيانات من بينها بيانا حول اكتتاب 400 من الأئمة و 400 من المؤذنين وبيانا مشتركا حول حالة تقدم خطط عمل قطاعي التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني و التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني.
وبدوره بين وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في شرحه للبيان المتعلق باكتتاب 400 من الأئمة و 400 من المؤذنين ما يحظى به المسجد في الإسلام والمكانة التي يوليه إياها، مشيرا إلى الأهمية القصوى لبيوت الله التي أضافها إليه إضافة تشريف وتكريم فقال” وان المساجد لله” وقال جل وعلى( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الأخر وأقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخشى إلا الله فعسى أولئك إن يكونوا من المهتدين).
وأضاف أنه وتجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتطبيقا لتعليماته وتوجيهاته أعطى قطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أولوية خاصة لبيوت الله، حيث أعلنت الوزارة بأنها ستقوم بإجراء مسابقة لصالح أربع مائة من الأئمة وأربع مائة من المؤذنين يتم اكتتابهم لأول مرة في تاريخ البلد باعتبار المؤذن له دور لا يقل أهمية عن دور الإمام إن لم يكن أهم لأنه هو القائم بالسهر على المسجد وعلى صيانته وعلى الأذان حيث انتبه رئيس الجمهورية لهذه الخاصة وأعطى تعليماته بإشراك المؤذن في هذه المسابقة .
وقال إن هذه المسابقة ستجري بحول الله في فاتح شهر يناير 2020 واتخذت لها التدابير والوسائل اللازمة لضمان شفافيتها حتى يعطى كل ذي حق حقه.
من جانبه أوضح وزير التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني أنه قدم بيانا مشتركا حول حالة تقدم خطط عمل قطاع التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني، مشيرا إلى أن خطة عمل القطاع ترتكز على ثلاثة محاور هي تحسين الولوج والرفع من جودة التعليم و التسيير والقيادة.
وبين انه تم في مجال تحسين الولوج تكوين 2126 من مقدمي خدمات التعليم وهو ما يمثل نسبة 70 بالمائة من الحاجات مع التحضير لسد النقص البالغ 874 ، مشيرا إلى أنه تم إنجاز 35 تجميع مدارس وانجاز المرحلة الأولية من مشروع تشييد البنى التحتية المدرسية وذلك من خلال برمجة بناء 16 مدرسة في سبع ولايات .
وأضاف بخصوص الرفع من جودة التعليم أن إشراف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على افتتاح العام الدراسي شكل دفعا قويا للانطلاقة الجديدة، حيث تم رفع العلم الوطني في أكثر من 3000 مدرسة واقتناء ونقل المستلزمات التربوية من طباشير وكتب وغير ذلك وتنظيم حملات تحسيسية حول الافتتاح الدراسي، مشيدا بجهود رابطة آباء التلاميذ في هذا المجال وعلى ما قاموا به من تنظيف للمدارس قبل الافتتاح.

وأشار إلى انه تم في مجال التسيير والقيادة تعيين وتحويل أشخاص للتأطير في مفتشيات المقاطعات والدوائر الأخرى اعتمادا على معايير شفافة وتحويل 412 من المعلمين الخريجين ونقلهم إلى أماكن عملهم قبل الافتتاح وانجاز خطط عمل فصلية وسنوية وخمسية انطلاقا من تعهدات رئيس الجمهورية وإنجاز خريطة طريق لمشروع إصلاح النظام التربوي وإعداد مشروع لتغيير ترتيبات المرسوم المنشئ لتحصيل المدارس.

أما وزير التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني فقد أوضح في تعليقه على البيان المشترك أن من نتائج الأشهر الثلاثة الأولى من خطة عمل قطاعه انطلاق السنة الدراسية في ظروف جيدة تميزت بإشراف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على هذا الإطلاق، مما جعلها عملية وطنية استجاب لها جميع شركاء القطاع خصوصا هيئات التأطير .

وأضاف انه تم التغلب على النقص الحاصل في الأساتذة من خلال اكتتاب 1208 من مقدمي خدمات التعليم وتحويلهم واستلام ثلاث مؤسسات جديدة في روصو وباركيول ولعيون و متابعة العمل في 14 مؤسسة جديدة في طور البناء وبرمجة بناء 16 مؤسسة جديدة في سنة 2020 وبرمجة إعادة تأهيل 12 مؤسسة تعليمية.

وأشار إلى أنه تم كذلك إطلاق عملية إصلاح الطاولات المدرسية والمصادقة على برنامج تكوين المكونين، حيث ستنطلق في الأيام المقبلة مسابقة لاكتتاب 120 مكونا جديدا، كما يجري العمل الآن على توسعة مركز التكوين المهني في روصو وسيلبابي ومنح صفقة مركز الرياض الذي يجسد أحد تعهدات رئيس الجمهورية وسينطلق العمل به في القريب.

وبين أنه تم في مجال تحسين النوعية التركيز بشكل كبير على الحد من أثر النقص الحاصل في الأساتذة في انتظار اكتتاب متعاقدين و ذلك من خلال تكليف جميع هيئات التدريس بتقديم الدروس وباللجوء لمنح الساعات الإضافية للأساتذة الموجودين من أجل تخفيف أثر النقص الحاصل،كما تم إنشاء صندوق تحويل خاص سيستقبل ضريبة التكوين المدفوعة من الشركات وستكون هذه الضريبة مسيرة بالشراكة مع القطاع الخاص ومع النقابات.حر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً