قصة طريفة وظريفة مهدات لزوار الموقع

٠

نواكشوط  01   نوفمير2019  ( الهدهد .م .ص)(

رحم الله الملك الحسن الثاني كان أكثر دهاءا

قصة طريفة وظريفة سمعتها من إمام مسجد الحسين رضي الله عنه في كربلاء، حين كنت وزملائي هناك في زيارة للعراق منذ عشرين عاماً إبان الحصار.

حكى أن وفداً من كبار رجال الدين العراقيين كانوا في زيارة للمغرب للوعظ والتدريس، فلما أنهوا مهمتهم أقام لهم الملك الحسن الثاني مأدبة عشاء تكريماً لهم حضرها بنفسه، وتولى فيها إهداء كل عضو من أعضاء الوفد العراقي ساعة يد ثمينة.

استثنى الملك رئيس الوفد من هدية الساعات لأنه آنس فيه مهابةً ووقاراً، فأهداه بدلاً من الساعة مصحفاً شريفاً.

فلما انتهت مراسم تسليم الهدايا، وقف الشيخِ رئيس الوفد خطيباً يشكر الملك على حسن ضيافته للوفد وجزيل كرمه، ثم طفق يقول ولقد فتحت كتاب الله الذي أهدانيه جلالة الملك، فوجدت مكتوباً فيه أن الساعة آتية لا ريب فيها!.

هنالك انفجر الملك ضاحكاً حتى كاد أن يستلقى على ظهره، وخلع ساعته الملكية من معصمه، فأهداها للشيخ الحصيف.

من صفحة السفير Moctar Ould Dahi

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً