انطلاق اشغال المؤتمر السابع للجمعية الموريتانية لأمراض القلب

نواكشوط,  30/11/2019 ( الهدهد .م .ص)
بدأت الهيئة الموريتانية لأمراض القلب صباح اليوم السبت في نواكشوط مؤتمرها السابع تحت شعار “مستحدثات أمراض القلب 2019” بحضور ممثلي هيئات أمراض القلب في كل من فرنسا وتونس والجزائر والمغرب والسنغال ومالي وكوديفوار وكندا .

و سيناقش المشاركون خلال المؤتمر الذي يتواصل لمدة ثلاثة أيام عروضا للأطباء العامين والممرضين بما في ذلك تطبيقات من خلال محاكاة للإنعاش القلبي وغير ذلك من المواضيع المتعلقة بتوصيات الهيئات العالمية لأمراض القلب في مجال التشخيص والعلاج.

ولدى افتتاحه المؤتمر أكد وزير الصحة الدكتور محمد نذير ولد حامد على أهمية هذا المؤتمر الذي يضم خيرة علماء واخصا ئيي أمراض القلب في موريتانيا وفي دول تربطهم بنا علاقات أخوة وصداقة قوية ووطيدة.

وأوضح في هذا الصدد التحديات التي تواجه شعوب بلداننا في التصدي لهذه الأمراض التي تشهد تناميا مخيفا خاصة في اوساط البالغين وحتى الشباب وتؤدي الى مخلفات مؤقتة او دائمة ذات أعباء مادية واجتماعية باهظة التكلفة على الفرد وعلى الدولة.

وقال إن الجهود المقام بها في هذا المجال تأتي وفقا لما تضمنه برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي تعكف الحكومة على تنفيذه من خلال وضع سياسات قطاعية فعالة للحد من الوفيات وتحسين الحالة الصحية للمواطن عموما.

وأضاف أن السياسة الصحية في موريتانيا تتمحور حول تحسين صحة الام والطفل والقضاء على الامراض المعدية والسيطرة على الاوبئة والحد من الامراض المزمنة غير المعدية وعلى راسها امراض القلب والشريان.

وذكر في هذا الصدد بإنشاء إدارة خاصة بهذه الامراض غير المعدية، مهمتها وضع السياسات المختصة الكفيلة بالوقاية والتكفل المبكر بالمصابين على كافة التراب الوطني .

وقال الدكتور نذير حامد مخاطبا المشاركين إن مؤتمركم هذا تكمن أهميته أيضا في كونه ينعقد في وقت مناسب لمواكبة الجهود المبذولة للتفكير في انجع السبل لتحسين صحة المواطنين ضمن جملة من الاستراتيجيات القطاعية الرامية الى النفاذ الى خدمات صحية ذات جودة عالية وفي متناول الجميع خاصة الفئات الهشة في الارياف وفي ضواحي المدن الكبيرة تمشيا مع الاهتمام الخاص الذي يوليه رئيس الجمهورية لها كما عبر سيادته عن ذلك في خطابه الاخير.

وأشار إلى أن الخطة القطاعية تعتمد على الدعامات التسع لكل نظام صحي متماسك وفعال ومنها على وجه الخصوص الاعتماد على كادر بشري فعال وأدوية ومستلزمات طبية ذات جودة مؤكدة وفي متناول الجميع ومنشآت صحية تتوفر على التجهيزات اللازمة.

وبدوره نوه الدكتور محمد ولد جد رئيس الجمعية الموريتانية لأمراض القلب بالدور الذي تقوم به الهيئة منذ تأسيسها وحتى اليوم باعتبارها رافدا معرفيا مهما لمنظومتنا الصحية من خلال عملها الدؤوب من أجل تقديم تكوين مستمر لأعضائها وللأطباء المقيمين والعامين عبر الجلسات العلمية الاسبوعية والورشات التكوينية اضافة الى حرصها على مواكبة التطورات العلمية.

هذا وتميز الحفل بتقديم شهادة تقديرية للدكتور با محمد لمين قدمها رئيس الجمعية الموريتانية لأمراض القلب.

وجرى الحفل بحضور رئيسة جهة نواكشوط و رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.

و م أ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً