وتر حساس …/ هل تظل “زغاريد” أم السارق مشروعة..؟

نواكشوط 30 نوفبر 2019 ( الهدهد .م .ص)

واهم من يظن أن موريتانيا حظيرة خلفية لأي حاكم كان، وواهم أكثر من يظن أن “أم السارق” ستظل “تزغرد” وتعتبر ما يسطو عليه غنائم شرعية لفارس موهوب.

في حزب الإتحاد وما أدراكم ما هو حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، شبك صياد تارة وكرش فيل تارة أخرى. وفي غير الحلتين فهو “جمع آنكاره”. مبادئ أكثر قياديه مبنية على الولاء الطامع الذي لا يرى ولا يسمع، زمر من المنظرين للقوة الغاشمة يثبتون في عرينها بقوة التملق يكتفون بالفتات وبعض التعيينات الخدمية. لا مبادي منتظمة في ميثاق شرف ملزم بالخلق الراقي ولا خطاب يتجاوز التمجيد والتضخيم والطلي على الجرب. استطاعوا أن يتقاسموا على مضض كل المواقع المحسوبة على السياسة من البلديات والبرلمان والمجالس الجهوية ـ وما هي بالطبع كذلك ـ بمنطق سوء النتائج على أرض الواقع، فساد ومحسوبية وزبونية ونهب وتزوير. وما زالوا، رغم الدائرة التي بدأت تدور عليهم، يتشبثون بقشة البعير التي قصمت ظهره… وَهْمُ استمرار زغاريد أم السارق…
ولكن هيهات! ما هكذا يا سعد تورد الإبل.

بقلم : الولي سيدي هيبه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً