ولد عبد العزيز يريد لفت الأنظار اليه من خلال الحزب
تساءل مراقبون سياسيون عن الصفة التي ترأس بها ولد عبد العزيز اجتماع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الليلة.
واضاف المراقبون ان الجهة المخولة بمنح “الصفة” هي المؤتمر، وقد اختارت 27 شخصا ليس من بينهم الرئيس ولد عبد العزيز.
وقال هؤلاء السياسيون إن ولد عبد العزيز لم يعد رئيسا وعليه أن يتوارى عن الانظار ويترك سياسة البلاد.
وكان ولد عبد العزيز قد حضر إلى مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم حيث ترأس اجتماعاً عاجلاً «مغلقاً» عقدته لجنة تسيير الحزب.
ووصل ولد عبد العزيز على متن سيارة يقودها القائم بأعمال الأمين العام وزير البترول والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح ووصل إلى مقر الحزب وهو يرتدي الزي التقليدي الموريتاني، وجلس في مكان الرئيس عن يمينه رئيس اللجنة سيدنا عالي ولد محمد خونه، وعن يساره بيجل ولد هميد.
وحضر الاجتماع المذكور أعضاء اللجنة، ومن ضمنهم وزير النفط والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح والنائب البرلماني السابق سيد أحمد ولد أحمد.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من عودة ولد عبد العزيز إلى نواكشوط، بعد أشهر من مغادرته الحكم إثر انتهاء ولايته الرئاسية الثانية والأخيرة.
وشهدت أروقة الحزب، الأكثر تمثيلا في البرلمان، خلال الفترة الأخيرة، جدلا واسعا بين قياداته، حول مرجعيته، وما إذا كانت تلك المرجعية هي الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، أم رئيسه المؤسس محمد ولد عبد العزيز.