ولد بوبكر في حوار مفتوح مع مجموعة من الشباب
نواكشوط 17 ابريل 2029 ( الهدهد م. ص.) قال ولد بوبكر ان البعض يتهمه بانه مرشح النظام وانه خدم معاوية والحقيقة انني يقول ولد بوبكر كنت اخدم الولة التي صرفت على تعليمي منذ الستينات في الداخل والخارج دون ان تحتاج اسرتي المتواضعة الى ان تصرف في تعليمي فلسا واحدا”.
واضاف فى حوار مفتوح مع عدد من شباب الجزل الداعم له (تواصل) “عندما تخرجت توظفت مديرا للخزانة في انواذيبو ثم عينني ولد هيداله وعمري 25 سنة على الخزانة العامة للجمهورية الإسلامية الموريتانية، ولما طرح موضوع تعييني في مجلس الوزراء قال بعضهم إن عمري لا يسمح بتقلد مثل هذه الوظيفة”.
وقال ولد بوبكر إن وزير المالية آنذاك سيدي ولد أحمد ديه قال لأعضاء الحكومة ” سيدي محمد ولد بوبكر كان يدرس معي، وكان الأول على دفعتنا فإن كان بإمكاني أنا أن أكون وزيرا للمالية فبإمكانه هو أن يكون على الخزانة العام للدولة”.
وتابع ولد بوبكر قائلا ” مع الانقلاب على محمد ولد هيداله قام ولد الطايع الذي كان رئيسى وأحترمه بتجريدي من وظيفتي، ثم استدعاني بعد ذلك وعينني وزيرا للمالية ثم وزيرا أول سنة 1992 في ظرف توجد فيه موريتانيا في أزمة سياسية وحصار اقتصادي، ولما تجاوزت كل ذلك وأراد ولد الطايع إقامة علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل صرفني عن الوزارة الأولى لعلمه بأني لست الرجل المناسب لمثل هذه العلاقات”.
وقال ولد بوبكر ” بعد الانقلاب على معاوية استدعاني الذين انقلبوا عليه بقيادة المرحوم العقيد اعلي ولد محمد لقيادة الحكومة في ذلك الظرف الصعب، وتعرفون جميعا ما قمت به من أجل إرساء أسس حرية التعبير والديمقراطية ودولة القانون وتحسين الظروف.