قال نائب مقاطعة تمبدغة، السيد سيد الأمين ولد اميمه، إنّ زيارة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تعتبر زيارة تاريخية بكل المقاييس، إذ جاءت في وقت كانت المنطقة بأمسّ الحاجة إليها على المستويين الاقتصادي والأمني.

وأكد في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء، أنّ الشقّ الاقتصادي من هذه الزيارة تمثّل في إطلاق البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الضرورية للتنمية المحلية، الذي نُفِّذ بالتشاور مع سكان المنطقة، استجابة لاحتياجاتهم، ووفق الإمكانيات المتاحة على مستوى الولاية، الأمر الذي يعكس رؤية تشاركية ونهجًا قوامه إشراك المواطنين في تحديد أولوياتهم التنموية.

وبيّن أنّ الشقّ الأمني من الزيارة يحمل رسالة واضحة للمواطنين، مفادها أنّ الأمن مستتبّ والاستقرار راسخ، مبرزا أن تجوّل فخامة رئيس الجمهورية، بصفته وليّ الأمر، طيلة تسعة أيام بين مقاطعات الولاية، يُعدّ في حد ذاته دلالة على الثقة والطمأنينة، ورسالة طمأنة قوية لجميع سكان المنطقة.

وقال إنّ سكان المقاطعة عبّروا عن ارتياحهم الكبير لهذه الزيارة التاريخية، وأكدوا استعدادهم التام لاستقبال فخامته، معتبرين إياها مصدر فخر واعتزاز ودليلا على المكانة المتميزة التي تحظى بها المقاطعة في أولويات التنمية الوطنية.

ودعا النائب سيد الأمين ولد اميمه جميع المواطنين إلى الاقتداء بخطاب فخامة رئيس الجمهورية في انبيكت لحواش، الذي دعا فيه إلى نبذ القبلية والجهوية وتعزيز روح الوحدة الوطنية، مؤكداً أن التقدم الحقيقي لا يتحقق إلا بتوحيد الصفوف والعمل بإخلاص من أجل الوطن بعيداً عن المصالح الضيقة.

وأكد أنّ هذه الزيارة ستظل محطة بارزة في ذاكرة المقاطعة، لما حملته من رسائل وطنية صادقة، وأملاً متجدداً في تنمية شاملة تُوحّد الجهود وتُكرّس الانتماء للوطن الواحد.

أجرت المقابلة: السالكه حمد