خاطرة : النفايات تحتل شوارع اسواق كيفة …مواطن

 

تعتبر بلدية كيفة ثاني بلدية في الوطن من حيث المداخيل التي تتم جبايتها من التجار والمساكن والمتسوقين في سوقها الكبير ومع ذلك فالنفايات تغمر شوارع اسواقها .
ومن يتجول ببصره في سوقها الكبير قد يغض بصره عن مشاهدة تلك الكميات الكبيرة من الاوساخ والنفايات التي تعرقل سير السالك لها وروائحها الكريهة تزكم انفه .
كل ذلك تشاهده ولا احد يعتقد ان هذه المدينة تابعة لبلدية من اولوياتها التي انتخب عمدتها ومجلسها البلدي المحافظة على نظافة شوارعها وساحاتها العمومية او هكذا يجب ان تكون تلك رسالتها المدنية لكن هيهات هيهات فما تتم جبايته من الاموال ينفق في اولويات خصوصية اخرى او يخرج من بين ” باط امرفك”.
بيد ان كل ذلك يقع والسلطات الادارية التي هي صاحبة الكلمة الاخيرة في الزام البلدية بالقيام بواجباتها من خلال الوصاية تغض الطرف وتترك الحبل على الغارب للبلدية الحاضرة بقوة في جباية الضرائب والغائبة عن كنس النفايات عن الشوارع والازقة .. كيفة كغيرها من المدن بحاجة ماسة الي عمد يعيشون هموم المواطن و يسعون بجد و اخلاص لتحسين ظروفه و ما دامت البلديات عاجزة عن ابسط و اهم خدمة لما يترتب عليها من اضرار و هي رفع القمامة فعلي البلديات السلامة… بل قلنكبر  عليها اربعا…

مقالات ذات صلة