
كتب احد المدونين على صفحتة مقالا تحت عنوان : انكشفت اللعبة وسقط القناع ….!!
لم يعد لدى حركة إيرا وزعيمها بيرام سوى التمسك بمواقع التواصل الاجتماعي، وبثوث هنا ومجموعات واتساب هناك، يحاولون عبرها التحريض وتجييش بعض البسطاء. هذا سلاحهم الأخير بعد أن سقطت أوراقهم وانكشفت حقيقتهم أمام الشعب.
اليوم، لم يعد خلف بيرام رجال أعمال ولا داعمون ولا ممولون — فرّ الجميع بعدما أدركوا أن المشروع مبني على الوهم والابتزاز، وأن الرجل لا يسعى إلا وراء مصالحه الشخصية، مستخدمًا شعارات بالية وخطابًا تقسيميًا عنصريًا. الشعب كشف اللعبة، فانسلّ أنصارهم واختفى داعموهم، ولم يتبقّ لهم سوى بقايا “دباب إلكتروني” يحاولون عبثًا النفخ في رماد حركة محترقة.
والأخطر أن هناك نائبتين في البرلمان خانتا تمثيل الشعب وتحولتا إلى أبواق لحركة إيرا:
• مريم الشيخ جينگ
• قامو عاشور سالم
هاتان النائبتان لا تمثلان الشعب بل تمثلان مشروع بيرام العنصري، وتستعملان منصبيهما لنشر خطاب الكراهية عبر صفحاتهما الشخصية، والهجوم على وزير الداخلية فقط لأنه فضح لعبتهم وأحبط مخططاتهم. إنهما تتخفيان وراء حصانتهما لمهاجمة الدولة ومؤسساتها، والحصانة لا يمكن أن تكون درعًا يحمي الخيانة والتحريض على الفتنة.
وهنا يبرز دور وزير الداخلية محمد أحمد ولد احويرثي الذي يقف في الصفوف الأمامية دفاعًا عن سيادة الوطن وأمنه. خطواته الصارمة ضد الهجرة غير الشرعية ليست مجرد إجراءات إدارية، بل معركة وطنية لإعادة الهيبة للدولة وصون كرامتها. ومن يغيظه ذلك من دعاة الفتنة والعنصرية، فليعلم أن الوطن أقوى، وأننا جميعًا صف واحد، متمسكين بروح الوطنية الصادقة والانتماء الأصيل لموريتانيا.
الفضل هنا يعود كذلك لوزارة الداخلية التي نجحت في كشف هذا المخطط، وخصوصًا بعد فضح دور إيرا وأفلام في استغلال ملف المهاجرين لتجنيدهم والتلاعب بأوضاعهم الإنسانية. لقد أثبتت المعطيات أن هدف هذه المجموعات لم يكن خدمة المواطن بل نسج شبكة مصالح شخصية على حساب أمن الوطن.
من هنا، يجب أن تكون الخطوات واضحة وحاسمة:
• إيقاف هذه الحركة التخريبية فورًا.
• سجن زعيمها بيرام وملاحقة كل من يثبت تورطه في نشر الكراهية أو التحريض.
• نزع الحصانة عن النائبتين مريم الشيخ جينگ وقامو عاشور سالم ومحاسبتهما قضائيًا.
• محاكمة كل من استخدم ملف المهاجرين كوسيلة للتجنيد والابتزاز.
لقد انتهت مسرحية بيرام وحلفائه، وآن الأوان لإسدال الستار على هذا العبث قبل أن يستعيدوا أنفاسهم ويعيدوا إشعال الفتنة. من يهدد أمن الوطن لا يستحق سوى المواجهة القانونية الحاسمة.
@إشارة
