وأشرف على حفل اختتام الأسبوع وزيرا تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية عبد الله ولد لولي، والدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء حننا ولد سيدي.

ويهدف التكوين – وفق إيجاز رسمي – إلى جعل الشباب المتطوعين في أتم الجاهزية البدنية والمعنوية للقيام بالمهام التطوعية التي تنتظرهم في المراكز الاستشفائية في مختلف ولايات الوطن.

وقال الوزير محمد عبد الله لولي في كلمة له بالمناسبة إنّ المُكَونين تم اختيارهم من بين 7000 مترشح بشكل شفاف عبر المنصة الخاصة بالخدمة المدنية، وأنّ تكوينهم يشكل الغاية في الأهمية لتعليم الانضباط والسلوك المدني واحترام رموز الدولة والتكوين على المهارات الخاصة بالإسعافات الأولية.

وأضاف ولد لولي أنّ التكوين يأتي في إطار الشراكة بين وزارة تمكين الشباب ووزارة الدفاع تنفيذا لتعليمات الرئيس محمد ولد الغزواني، “الهادفة إلى الرفع من الخدمة المدنية في أوساط الشباب”.

وشدد ولد لولي أن حكومة الوزير الأول المختار ولد اجاي تسهر على أن تكون الخدمة المدنية رافعة حقيقية لمشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد.

وزير الدفاع حننا ولد سيدي أكد أن قطاعه يعتز بالمشاركة في البرنامج، ذاكرا أنه يستحدث مكونة جديدة تُعنى بالتربية المدنية والانضباط الأخلاقي، والإسعافات الأولية.

وأوضح ولد سيدي أنّ قطاعه عبأ مجموعة من الضباط وضباط الصف والجنود المتقاعدين من مختلف الأسلاك العسكرية والأمنية لهذا الغرض.

وأعرب الوزير عن أمله في أن يساهم التكوين في رفع مستوى اللياقة البدنية لدى المستفيدين منه، لما سيكون له من تأثير إيجابي في رفع مستوى الاستفادة من التكوينات المستقبلية وتحسين قابلية التشغيل، وفق قوله.