وأشار في مقال له إلى أن حجم الودائع “تضاعف مرتين لينتقل من ما يقارب 72 مليار أوقية جديدة في نهاية سنة 2020 إلى أزيد من 144 مليار أوقية جديدة نهاية سنة 2024.

وأوضح أن حجم التمويلات شهد هو الآخر تطورا ملحوظا “حيث انتقل من إجمالي يقارب 66 مليار أوقية جديدة إلى أزيد من 109 مليار أوقية جديدة في نفس الفترة الزمنية.

وأضاف: “لكن النقلة النوعية تتمثل في مؤشر الولوج للمعاملات المصرفية (عدد الحسابات المصرفية)، الذى تضاعف خمس مرات لينتقل من حوالي 500 ألف حساب في نهاية 2020 إلى ما يقارب مليونين وخمسمائة ألف حساب مع نهاية سنة 2024 دون اعتبار حسابات المحافظ والتي تُعدّ بمئات الآلاف”.

ولفت إلى أن هذا النمو قد يكون كله بفضل انتشار التطبيقات المصرفية وحده في هذه السنوات “لكن وبكل تأكيد يعود له الفضل بشكل كبير في ذلك بالتزامن مع إصلاحات جوهرية وجريئة ومتلاحقة شهدتها سياسات القطاع بإشراف من البنك المركزي الموريتاني”.