
المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات يحضر تمرينا منظما في بلغاريا حول تسيير الأزمات
صوفيا – مونتانا (بلغاريا)
يحاكي التمرين زلزالًا بقوة 7.2 درجة ضرب مدينة مونتانا، مما تسبب في انهيار العديد من المباني والمستشفيات والمراكز الطبية والفنادق، وتضرر البنية التحتية للمياه والكهرباء، بالإضافة إلى الطرق.
كما تضررت محطة الطاقة النووية (الواقعة على بُعد 75 كيلومترًا من مركز الزلزال)، مع احتمال التعرض للإشعاع.
وتوقعت مصالح الأرصاد الجوية هطول أمطار غزيرة مع احتمال حدوث فيضانات. ومن المتوقع ان يتأثر أكثر من 12 ألف شخص.
يحضر التمرين أكثر من ألف مشارك يمثلون، الدول الأعضاء الثلاثين في حلف شمال الأطلسي؛ والاتحاد الأوروبي؛ و18 دولة من شركاء الحلف منها موريتانيا؛ بالإضافة إلى عدد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة.
ولهذا التمرين أهدافٌ عديدة، منها:
– استراتيجيًا: تعزيز قدرة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) وشركائه على إدارة الأزمات المعقدة (التي تجمع بين الكوارث الطبيعية والتكنولوجية) من خلال التعاون والتخطيط للوقاية والاستعداد والاستجابة؛
– عملياتيا : تعزيز الانسجام العملياتي بين مختلف المتدخلين على المستوى الوطني والدولي، حيث تشترك ميدانيا 8 دول في التدخل.
وسيتم تقييم الدروس المستخلصة خلال دورة 2026.
تجدر الإشارة إلى أن الرائد محمد الأمين ولد احمياده، مدير ديوان المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات، حضر بصفة مراقب، تصميم وتنفيذ التمرين.
